موجة كورونا السادسة على الأبواب.. البرلمان يحذر: كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للإصابة.. والالتزام بالإجراءات الاحترازية ضروري لتخطي الأزمة

أكد الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن تسجيل الحالات اليومية في تزايد مستمر ، ونتوقع أن تكون ذروة الموجة الحالية بعد 4 أسابيع من الآن إذا لم يلتزم المواطنين بالإجراءات الاحترازية. 

وأضاف الدكتور محمد النادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مانشيت " المذاع على قناة cbc ، أن الكورونا فقدت قوتها وحالات العناية المركزة تكاد تكون منعدمة تصل الي 1% .

وأوضح الدكتور محمد النادي، أن التشخيص يعتمد على وجود الأعراض في الجهاز الهضمي أو التأثير على الجهاز التنفسي العلوي في الحلق، وعلى المريض متابعة الطبيب، مشيرا إلى أن علاج الحالات التي سيتم تسجيلها سيكون بالمنزل متاح .

وأشار إلى أن المسحة مع المتحور الجديد قد تظهر سلبية ويجب التعامل مع الأعراض على أنها إصابة بكورونا، وهى تشبه أعراض الانفلونزا ويجب متابعة الطبيب لإعطاء المريض العلاج المباشر. 

وتابع عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الفيروسات تبدأ بوباء وتنتهي بمرض مزمن سنويا يزيد في فترة الشتاء.

وفي هذا الصدد حذر نواب البرلمان من التهاون في الإجراءات الاحترازية وبالأخص هذه الفترة، والتي تشهد تزايد كبير في معدلات الإصابة الامر الذي يشير إلى الدخول في الموجة السادسة لفيروس كورونا.

وفي هذا الصدد قالت النائبة، إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إننا بصدد الدخول فى الموجة السادسة لفيروس كورونا ، حيث أن معدلات الإصابة بدأت فى التزايد خلال الفترة الأخيرة المصاحبة للأعياد ،مبررة أسباب زيادة  الإصابات، بأنها جاءت نتيجة لحالة الإستهتار، والتساهل من قبل أعداد غفيرة من المواطنين فى تطبيق الإجراءات الإحترازية وعلى رأسها عدم الإلتزام بالماسك الطبي.
 

وكشفت “ عبد الحليم ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بموجة كورونا السادسة تتمثل فى فئتين أساسيتين ، أبرزها فئة كبار السن، وفئة أصحاب الأمراض المزمنة، مناشدة المواطنين بضرورة الحفاظ على صحتهم والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وكذا القرارات التي اتخذتها الدولة في إطار التعامل مع فيروس كورونا، وعلى رأسها تجنب التواجد فى الأماكن المزدحمة والتجمعات، وأماكن المواصلات العامة.

أشارت عضو لجنة الشئون الصحية إلى أن مصر نجحت بفضل الله في تخطي الموجات الـ 5 الماضية  من فيروس كورونا بأمان، مؤكدة أنه في حال التزام المواطنين بتلقى جرعات التطعيم، إلى جانب اتباع الإجراءات الإحترازية سنتكمن من عبور هذه الموجة أيضًا بسلام. 

من جانبها شدد النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في ظل زيادة تزايد أعداد الإصابات في الفترة الماضية.

وأكد دياب على أهمية تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، واتباع كافة الإجراءات الوقائية التى أقرتها الدولة المصرية حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.

ولفت دياب، في بيان له اليوم، إلى ضرورة تكثيف الحملات لتوعية المواطنين بأهمية تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لمن لم يحصل عليه مع الاستمرار فى تلقى الجرعة الثالثة للفئات المستهدفة بذلك.

وأشاد بجهود وزارة الصحة والأطباء وأطقم التمريض والفرق الطبية الثابتة والمتحركة، وجميع العاملين بمنظومة الصحة في مواجهة الفيروس، مؤكداً الاستمرار في تقديم كافة الدعم لمنظومة الصحة والعاملين بها للحفاظ على صحة المواطن.

ودعا دياب، المواطنين للحصول على اللقاحات لدورها في تخفيف شدة الأعراض وجعلها بسيطة ومتوسطة بدلا من كونها شديدة الخطورة، كما أنها تعمل على تخفيف الضغط على المنظومة الصحية، وتعطي وقاية من خطر الإصابة بالفيروس.

واختتم "وكيل شباب الشيوخ"، بالتأكيد على أن تبنى استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصـر 2030" مفهوم التنمية المستدامة كإطار عام يهدف إلى تحسن جودة الخدمات الصحية في الوقت الحاضر بما لا يخل بحقوق الأجيال القادمة في حياة أفضل، وهو ما يفرض أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية.