الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بن زايد: الإمارات شريك رئيسي في نهج الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم

الإمارات
الإمارات

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإماراتية حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة، موضحاً أن سياسة الدولة في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم.

وقال بن زايد " إنه لا يخفى على أحد حجم التحديات التي نواجهها على مستوى منطقتنا والعالم أجمع .. وهذا يفرض علينا توحيد الجهود الدولية وتعزيزها بما يلبي طموحات شعوبنا إلى التقدم والازدهار".

جاء ذلك بمناسبة مشاركة رئيس الدولة في القمة المشتركة التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة جدة، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق.

وبهذه المناسبة بارك بن زايد إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، النجاح الكبير الذي حققه موسم الحج لعام 1443 هجرية، مثمناً الاهتمام والمتابعة المباشرة اللذين أولاهما خادم الحرمين الشريفين ومؤسسات المملكة للحجاج لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر.

وقال رئيس الدولة: "إن الأجيال الشابة تتطلع إلى الغد بروح ملؤها التفاؤل والأمل .. وواجبنا أن نعزز هذه الروح ونرسخ الثقة لديهم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ونسعى إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات لبناء مستقبل مزدهر لهم".

وأكد  " أننا في دولة الإمارات نؤمن بأن السلام والحوار والعيش المشترك هو السبيل لتحصين مستقبل الأجيال المقبلة.. وأمامنا طريق واضح للنهوض بمنطقتنا وإعادة دورها الفاعل على الساحة الدولية.. وذلك من خلال التضامن والتعاون وتعزيز فرص العلم والتعلم وأن يبقى الإنسان ورفاهة هدفنا الذي نسعى من أجله".

وأشار  إلى أن التجارب التاريخية أثبتت أنه لا نهاية للصراعات والنزاعات والتوترات، إلا من خلال التحلي بالحكمة والالتزام بالقانون الدولي، وتبني الوسائل الدبلوماسية والحلول.