EN 
أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن رفضه لانتقاد سياسة العقوبات المفروضة ضد روسيا، وتأكيده لضرورة استمرارها.
جاء ذلك ردًا على انتقادات وجهها رئيس الوزراء الهنجاري، فيكتور أوربان، لتلك السياسات، التي يرى أنها لا ترقى إلى مستوى التوقعات.
وقال بوريل، قبل بدء اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "هناك نقاش حول فعالية العقوبات، ومدى تأثيرها علينا أكثر من روسيا. حتى أن بعض القادة الأوروبيين قالوا إن العقوبات كانت خطأ.. لا أعتقد أنها خطأ، كان ينبغي علينا فرضها"، حسب "روسيا اليوم".
وأضاف أن وزراء الخارجية لن يفكروا في حزمة جديدة من العقوبات، ولكن في تعزيز فعالية الإجراءات الحالية، وكذلك حظر واردات الذهب وقائمة جديدة من العقوبات الفردية.
كما وصف بوريل، استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا بأنه "مسألة حياة أو موت"، لافتا إلى أن هناك أمل في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لفتح ميناء أوديسا.
وشدد على أن "حياة عشرات آلاف الأشخاص تعتمد على هذا الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم، الاثنين، تشديد العقوبات على روسيا؛ في وقت تنهال فيه الاتهامات على موسكو بنشر قاذفات بهدف إطلاق صواريخ انطلاقا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا.
وسيتعين على وزراء الاتحاد الأوروبي النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا، فضلا عن وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.
