ينعقد اليوم، الثلاثاء، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، الاجتماع الثاني لـ مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي دعا لإطلاقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبريل الماضي، في إطار المشاركة الوطنية الفعالة تحت مظلة الجمهورية الجديدة، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
الحوار الوطني
ودعا المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية، جميعًا لمتابعة أعمال اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، ويعقب ذلك مؤتمر صحفي، يتحدث من خلال عما أسفر عنه الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء، والذي يأتي بعد نحو أسبوعين من انعقاد أول اجتماع للمجلس، بحضور غالبية أعضاءه.
وأكد ضياء رشوان، أن ذلك يأتي استمرارا لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، وبدون دعوة مسبقة، وفقط بموجب بطاقات وخطابات الاعتماد من نقاباتهم وجهاتهم الصحفية والإعلامية.
وخلص الاجتماع الأول لـ مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي عقد يوم 5 يوليو الجاري، ويعد الانطلاق الرسمي لأعمال مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى عدة قرارات صدرت بإجماع غالبية الأعضاء، وتم الاتفاق عليها، وهي كالتالي:
- تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني.
- إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني.
- إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني.
المشاركون في الحوار الوطني
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، أن كل مصري مدعو للحوار الوطني دون دعوة من مجلس الأمناء، وتابع قائلا: “كل كيان سياسي أو حزبي أو عمالي أو طلابي مدعو لهذا الحوار دون أن تصله الدعوة من مجلس الأمناء”.
وقال المنسق العام للحوار الوطني، إنه مستثنى من الحوار الوطني بإجماع قرار مجلس الأمناء، كل من مارس عنف أو شارك فيه أو هدد استقرار الدولة المصرية، يأتي في المقدمة جماعة الإخوان وهي مستبعدة من الحوار.
وأشار، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد عقب انعقاد الجلسة الأولى، لمجلس أمناء الحوار الوطني، إلى الفئة الثانية المستثناة من حضور الحوار الوطني، وأوضح أنها كل من لم يقبل أساس الشرعية والحكم في البلاد ودستور البلاد، وتابع: "نريد أن يسير الحوار في نهجه السياسي ونريد أن نسمع من كل المصريين بكل ما يخدم هدف الحوار وأولويات العمل الوطني سواء متفق عليه أو مختلف عليه، فكل رأي هو مهم لمصلحة الوطن".