الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول مذيع يظهر على التلفزيون المصري.. من هو وماذا قال؟

ماسبيرو
ماسبيرو

في مثل هذا اليوم قبل 62 عاما وبالتحديد في السابعة من مساء 21 يوليو 1960، بدأ بث التلفزيون المصري، حيث استمر الإرسال لمدة 5 ساعات يوميا تبدأ وتنتهي بتلاوة القرآن الكريم.. فماذا تعرف عن أول بث تلفزيوني وأول مذيع يظهر على الشاشة؟

أول بث تلفزيوني

افتتح الإرسال لأول مرة في 21 يوليو 1960، تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، حيث بدأ الإرسال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة، وخطاب الرئيس عبدالناصر، ونشيد «وطنى الأكبر»، ثم نشرة الأخبار، وختام بالقرآن الكريم.

بدأ البث بنقطة ضوء مبهرة برقت فى منتصف الشاشة المظلمة، وسرعان ما شملت كل المستطيل الذى تنتظره العيون، ليظهر على الشاشة النسر «شعار مصر»، ثم انطلقت موسيقى السلام الجمهورى، مُردِّدة: «والله زمان يا سلاحى»، الذى اتخذته من الأناشيد الوطنية فى حرب 1956.

التلفزيون المصري

ظهر كذلك الشيخ محمد صديق المنشاوى، شيخ المقرئين المصريين، بالزى المعروف لرجال الدين، وتلا بعض آيات الذكر الحكيم، ثم ظهر الإذاعى الكبير صلاح زكى كأول مذيع تليفزيونى ليعلن مولد التليفزيون العربى من القاهرة.

ونقل التليفزيون المصري، خطاب الرئيس عبدالناصر أمام مجلس الأمة بمناسبة احتفالات الثورة، وأعقبته مجموعة أغنيات وطنية لكبار المطربين، مثل أغنية «حكاية شعب» للفنان عبدالحليم حافظ، ثم كلمة الدكتور عبدالقادر حاتم، وزير الإرشاد القومى.

جمال عبدالناصر

وتواصل بث الأغنيات الوطنية، وقامت بفقرات الربط بينها الإذاعية اللامعة همت مصطفى، وكان ذلك الافتتاح التجريبى الأول الذى توقف فى اليوم التالى ليفتتح التليفزيون العربى يوم السبت الموافق 23 يوليو 1960.

أول مذيع تلفزيوني

اليوم أعلن مولد التليفزيون العربى من القاهرة.. كانت هذه أول كلمات للإذاعى الكبير صلاح زكى، أول مذيع تليفزيوني، والتي أعلن بها أول بث لـ التلفزيون المصري، مساء 21 يوليو 1960.

وُلد صلاح زكي في القاهرة عام 1928، وينتمي إلى أصول صعيدية، حيث التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، وتخرج منها عام 1949.

صلاح زكي

وفي أثناء دراسته عمل فى مؤسسة أخبار اليوم عام 1947، وقد أهلته دراسته القانونية وثقافته العامة وإيمانه بمفاهيم العدالة الاجتماعية والوعى بمشكلات المجتمع فى حقيقته الإقطاعية والطبقية – قبل يوليو 1952– إلى تبنى الفكر اليسارى واحتضان المفاهيم التقدمية.

في عام 1950 التحق بالإذاعة المصرية مُذيعًا ومُقدمًا للبرامج، وكانت من زملائه فى الإذاعة آمال فهمي وثريا حمدان ود. على الراعي وحسني الحديدي وعواطف البدر وعباس أحمد وعلي فائق زغلول وفهمي عمر والإعلامي طاهر أبوزيد.

فى أواخر الخمسينيات سافر مع أميمة عبد العزيز للعمل فى إذاعة موسكو العربية، في أول بادرة للتعامل مع إذاعتى موسكو والقاهرة،

وفي يوليو 1960 تم نقله للعمل فى التلفزيون المصري مع عبد الحميد يونس ومحمد محمود شعبان (بابا شارو) وسعد لبيب وعباس أحمد وسميرة الكيلاني وهمت مصطفى.