EN 
دون وعى أو إدراك لخطورة ما يفعلونه بالسيارات على الطرقات والكبارى خلال مواكب الأفراح، مارس عدد من الشباب هوايتهم الذميمة خلال عرس زميلهم على كوبرى دندره بمدخل مدينة قنا ، دون مراعاة للقواعد المرورية أو حق الآخرين فى الطريق، لينتهى بهم المطاف مصابين داخل مستشفى قنا العام.
الحكاية تفاصيلها، بدأت كمعظم الحكايات التى تنتهى بكارثة و يتحول الفرح إلى جنازة، حيث انطلق الشباب بسياراتهم فوق كوبرى دندرة العلوى، بسرعات غير منطقية، لتصطدم سيارة منهم فى سيارة نقل ثقيل، ومن بعدها سيارة ربع نقل، و ينتج عنها إصابة ٤ منهم، بعد تحطم سيارتهم و تلف أجزاء من السيارتين النقل.
لحظات قليلة وسريعة كانت كفيلة بأن تحدث أزمة مرورية كبيرة على كوبرى دندرة العلوى، الذى لا يحتمل مرور ثلاث سيارات بجوار بعضهم البعض، بعدما تناثرت أجزاء السيارات بعرض الطريق، وتدافع الجميع لإنقاذ المصابين، وسيارات الإسعاف التى وجدت مشقة كبيرة فى الوصول إلى موقع الحادث لنقل المصابين للمستشفى.
المعاناة لم تتوقف عند الحادث، الذى عطل حركة المرور لفترة طويلة، حتى استطاع رجال الشرطة فض حالة الاختناق، فقد كانت المعاناة الأكبر لسيارات الإسعاف، التى وصلت لموقع الحادث بعد معاناة كبيرة.
الواقعة ليست الأولى، التى تحدث على كوبرى دندرة العلوى، فقد سبقها وقائع كثيرة، بعضها أسفر عن وفيات و أخرى إصابات و عاهات مستديمة لأصحابها ، الذين مارسوا نفس الحركات السلبية بسياراتهم على الطريق العام دون مراعاة للزحام أو السيارات الأخرى، لكن المؤسف أن الضحايا من بينهم أبرياء لا دخل لهم بمواكب الأفراح، ساقهم القدر أن يتواجدوا أمام شباب طائش متهور لا يراعى حرمة الطريق.
وكان اللواء مسعد أبو سكين، مساعد وزير الداخلية لأمن قنا ، تلقى إخطاراً من مركز شرطة قنا ، يفيد وقوع حادث تصادم بين ٣ سيارات، أعلى كوبرى دندره العلوى، ما أسفر عن إصابة ٤ أشخاص، و تبين أن سيارة ملاكى كانت ضمن موكب عرس، اصطدمت بسيارة نقل كبير وسيارة نقل صغير، ما إلى تهشم السيارة الملاكى، و إصابة جميع ركابها، نتيجة تهور سائق الملاكى و المشاركين فى موكب العرس.
