EN 
يختلف عدد مرات التبرز من شخص إلى آخر؛ حيث لا يمكن تحديد عدد المرات الطبيعية للدخول إلى الحمام يوميًا، ويمكن أن يختلف عدد مرات التبرز من يوم لآخر، وذلك بحسب الأطعمة التي قام الشخص باستهلاكها، مما قد يؤثر على عدد مرات التردد على الحمام.
أسباب كثرة دخول الحمام للتبرز
ويعتبر عدد مرات الطبيعية للتبرز هي من مرة إلى مرتين، ويمكن لزيادة عدد زيارة الحمام للتبرز أن يكون له العديد من الأسباب، ومن بينها العادات الغذائية والنشاط البدني، وغيرها من الأسباب وهو ما سنقوم بتوضيحه في السطور التالية.
وهناك عدد من الأسباب التي تزيد من حركات الأمعاء أو انخفاضها، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وتشمل :
- النظام الغذائي :
ويمكن لحركات الأمعاء أن تتغير مع النظام الغذائي الذي يتبعنه الشخص، والاطعمة التي تم استهلاكها خلال اليوم؛ حيث أن تناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف، قد يكون سبب في زيادة في حركات الأمعاء، مما يزيد من عدد مرات التبرز.
- ممارسة التمارين :
وتعمل ممارسة التمارين الرياضية على تنظيم حركات الأمعاء؛ حيث إن التمرين يحسن من عملية الهضم، وهو ما قد يجعلك تتردد على زيارة الحمام للتبرز.
- شرب القهوة :
ويمكن لشرب الكثير من القهوة أن يزيد من عدد مرات التبرز يوميا، وذلك لأن الكافيين في القهوة يحفز من نشاط عضلات الجهاز الهضمي، مما قد يزيد من عدد مرات التبرز .
- الإجهاد :
ويمكن للإجهاد والقلق أن يقلل أو يزيد من عدد مرات دخولك للحمام لغرض التبرز؛ حيث إنه يعمل على تغير عمل عضلات الجهاز الهضمي سواء كان بزيادة في حركات الأمعاء، والذي قد يتسبب في الإسهال، أو في بطء حركات الأمعاء التي قد تؤدي إلى الإمساك .
- تناول بعض الأدوية :
وهناك بعض الأدوية أو المضادات الحيوية يمكن أن تسبب في تغير عمل عضلات الجهاز الهضمي، مما قد تسبب في حدوث الإمساك او الإسهال، وذلك لانها تتسبب في خلل بالتوازن البكتيري الذي يعيش في الجهاز الهضمي، وقد تحفز بعض الأدوية الأخرى الحركة المعوية مما قد تزيد من عدد مرات التبرز .
- مرض سيلياك :
ويعتبر مرض سيلياك هي الحساسية الغذائية، وهو احد أمراض المناعة الذاتية الذي يجعل الجسم يعطي رد فعل تجاه تناول أطعمة تحتوي على الجلوتين، مما يؤدي إلى سوء امتصاص المغذيات، والذي يمكن أن يتسبب في الإمساك .
- مرض كرون :
ويعد مرض كرون هو شكل من أشكال أمراض الأمعاء الملتهبة، وهو واحد من أمراض المناعة الذاتية، والذي يمكن أن يسبب التهاباً داخل الجهاز الهضمي، مما قديتسبب في الإسهال الشديد، والذي يزيد من عدد مرات التبرز.
