EN 
بدائل لكليات القمة :
خبراء التعليم : استحداث البرامج أفضل من تحويل اقسام الي كليات
لطلاب الثانوية العامة : أكثر من بديل لكلية الهندسة يتماشى مع سوق العمل
أولياء أمور : الواقع العملي لا يربط بين النجاح وكليات معينة
طالبة: توجه عام لدي الطلاب للالتحاق بكليات جديدة تواكب العصر الحالي
تمتلك الكثير من الكليات العديد من الأقسام والتي تكون بديلة لكلية قمة لذلك اهتمت وزارة التعليم العالي باستحداث برامج جديدة داخل الكليات وإنشاء كليات جديدة لمواكبة سوق العمل.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن كثير من طلاب الثانوية العامة يصاب برهبة لعدم الحصول على مجموع يجعله يلتحق بكلية يرغب الالتحاق بها .
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن كلية الإعلام والتي تعتبر كلية من كليات القمة ويتطلب الالتحاق بها أن يحصل الطالب على مجموع كبير حسب تنسيق كل عام، لذلك أصبح هناك أقسام في كليات مختلفة تدرس الإعلام بجميع أقسامه مثل كلية الآداب قسم إعلام وأيضا كلية التربية النوعية قسم الإعلام التربوي .
وتابع حمزة أنه يوجد الكثير أيضا بدائل تحل محل كلية الألسن والتي تعتبر ضمن كليات القمة وتعد اللغات من أهم المجالات التي لا يستطيع الطالب الاستغناء عنها، وذلك لأنها توفر فرص عمل كبيرة وبمرتبات، ولكن البديل هي بعض الأقسام بكلية الآداب و تحتوي أقسام اللغات وكلية التربية لغات عديدة مثل "اللغة العربية ، اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية وغيرها من اللغات .
وأشار الدكتور مجدي حمزة الي كلية الاثار وهناك الكلية البديلة لها مثل كلية آداب قسم آثار ويتم دراسة نفس المناهج التي تدرس في كلية آثار منوها الى أن الكثير من طلاب الثانوية العامة يطمح بالالتحاق بكلية الهندسة ولم يحقق مجموعهم رغباتهم ذلك يوجد العديد من الكليات بديلة لكلية الهندسة وهي كلية الفنون الجميلة ويوجد بها العديد من الأقسام المماثلة بكلية الهندسة بالإضافة الي المعاهد العليا المرخصة لدي وزارة التعليم العالي.
ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تعد أول كلية من كليات القمة في الشعبة الأدبية، حيث يتم الالتحاق بها بأكبر مجموع، وهناك بديل لها مثل كلية التجارة حيث تحتوى كلية التجارة على قسم "الاقتصاد، ودراسة الاقتصاد هي أساس العلوم التجارية" ، ويدرس الطالب مبادئ اقتصاديات النقود والبنوك والتجارة الخارجية ومدة الدراسة أربعة أعوام.
وأشار الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته لـ صدي البلد الي أنه يجب علي الجامعات المصرية استحداث برامج جديدة كليات جديدة تواكب وتتماشي مع سوق العمل المحلي والعالمي لافتا الي عدم أهمية تحويل قسم الي كلية بالرغم أن القسم به نفس المناهج التي تدرس عند تحويلها الي كلية لذلك نطالب بعدم تحويل الأقسام الي كليات واستحداث البرامج والكليات أفضل .
وأكد الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن هناك العديد من البدائل أصبحت أكثر أهمية من الالتحاق بكليات القمة وهي كليات الذكاء الاصطناعي وكل ما يخص التكنولوجيا .
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي أنه يجب علي الطالب يدرس ما يحتاجه سوق العمل لافتا أنه أصبح البحث عن بدائل كليات القمة، محل اهتمام كبير من جانب شريحة كبيرة من المواطنين الذين في انتظار أبناؤهم على نتيجة الشهادة الثانوية العامة ، خاصة أن المجال التقني والتكنولوجي هو المؤهل لسوق العمل داخل مصر .
ومن جانبه قالت عايدة ابو عيطة ولي امر طالب بالثانوية العامة أن النظرة الي الثانوية العامة اختلفت كثيرا بعد الثورة التكنولوجية الحالية وارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل فلابد من إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب عينيهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج .
وأوضحت أنه يجب أن التخلص من وهم كليات القمة إذا كانت لا تتناسب مع موهبة الطالب ، حتى اذا حصل الطالب على الدرجات المؤهلة لاحد كليات القمة .
وقالت الطالبة منة هاني بالمرحلة الثانوية أنه يوجد توجه عام لدي الطلاب للالتحاق بكليات جديدة حيث ان العديد من الجامعات طرحت كليات جديدة تواكب سوق العمل.
وأكدت منه هاني أن يوجد العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع لم تحصل علي رغباتهم ولكن بالدورات التدريبية الكورسات اصبحوا متفوقين في مجال أخر .
