الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: لم يتم رصد حالات مؤكدة بفيروس جدري القرود في مصر

صدى البلد

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه لم يتم رصد أي حالات مؤكدة بفيروس جدري القرود في مصر حتى اليوم. 

وأكدت الوزارة، انها اتخذت عدة إجراءات  لمقاومة فيروس جدري القرود.

واضحت الوزارة، ان  الإجراءات جاءت برفع مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي.

بالإضافة الي إصدار دليل إرشادي للأطباء في جميع المحافظات، لبيان كيفية تشخيص وعلاج أي حالات يثبت إصابتها.

و توفير الكواشف الخاصة بالفحوصات المعملية والعلاج.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، إن منظمة الصحة العالمية اليوم السبت أعلنت عن تفشي فيروس جدري القردة الذي انتشر في دول عديدة من أنحاء العالم.

وأضاف المتحدث أن هذا الإعلان يمنح منظمة الصحة العالمية القدرة على التوصية بكيفية استجابة الدول لتجنب وتفادي خطر الفيروس؛ ويمكنها من حشد التنسيق العالمي لاستجابة أكثر توحيدا، وقد يتضمن جزءا من هذا الجهد ضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات والعلاجات.

وبلغ عدد الحالات المؤكدة حتى الآن أكثر من 16000 حالة في أكثر من 75 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وأجزاء جديدة من إفريقيا وجنوب آسيا وأستراليا.

وينتشر فيروس جدري القرود من خلال الاتصال اللصيق ، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي أو الملابس الملوثة أو البياضات ، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب ، حتى الآن ، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوروبا حتى مع ارتفاع عدد الحالات.

عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم ، و تكوين حويصلات على راحة اليد.

 بينما تميزت الحالات تاريخياً بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم ، إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.

تركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال ، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.

ولايزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع ولم يتم رصد أي حالات مؤكدة في مصر حتى اليوم.