الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرب سد النهضة.. خريطة الأماكن المحتملة لسقوط الصاروخ الصيني الشارد

قرب سد النهضة ..
قرب سد النهضة .. أماكن محتملة لسقوط الصاروخ الصيني الشارد

ينتظر العالم، اليوم السبت، سقوط الصاروخ الصيني الشارد في منطقة ما في الأرض، في وقت يصعب التنبؤ فيه بمكان وموعد سقوط حطام الصاروخ الضخم.

ويتزايد الغموض بشأن مكان وموعد سقوط الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، لأن الحطام يستغرق 1.5 ساعة فقط للدوران حول الأرض، ويمكن أن تكون نقطة العودة في أي مكان على سطح الكوكب.

وتوقع مركز الفلك الدولي سقوط الصاروخ الصيني اليوم السبت ما بين الساعة 15:28 والساعة 19:28 بتوقيت جرينيتش (5.28 إلى 9.28 دقيقة بتوقيت القاهرة).

وحسب خبراء الفضاء وعلم الفلك، لا يعرف تحديدا المكان الذي سيقع فيه الصاروخ، لكن يرجح سقوط الحطام في الولايات المتحدة أو أستراليا أو الهند أو البرازيل أو قارة إفريقيا.

قرب سد النهضة

ونشر مركز الفلك الدولي، خريطة تحدد المواقع المحتملة لسقوط الصاروخ الصيني، موضحا أن المناطق تحت الخطوط الحمراء والخضراء مرشحة لسقوط الحطام فوقها.

وشملت المنطقة المحددة باللون الأحمر السعودية وقطر والسودان، وأجزاء من شمال إثيوبيا، حيث يقع سد النهضة.

الوطن العربي في مأمن

وفي تحديث جديد، قال مركز الفلك الدولي إن "الوطن العربي في مأمن" من حطام الصاروخ الصيني.

وأضاف على حسابه الرسمي بموقع تويتر أن "الخطوط الحمراء والخضراء تبين المناطق التي قد يسقط الحطام فوقها.. ولن يمر الحطام خلال هذه الفترة فوق الوطن العربي"، لكن ذلك قد يتغير في التحديثات الجديدة.

ويخشى العالم سقوط حطام الصاروخ الشارد في منطقة مأهولة بالسكان، ما قد يتسبب في إصابات ووفيات وإضرار بالممتلكات.

وبما أن نسبة المياه تشكل 71% من مساحة الأرض، فإن نسبة سقوط الصاروخ الصيني الشارد في البحر هي 71% أيضا.

ويصعب تقدير المخاطر التي يشكلها الصاروخ الصيني، نظرا لأن تفاصيل تصميمه مجهولة وهي التي تحدد مقدار الحطام الذي يهدد الأرض.

وأطلقت الصين يوم 24 يوليو صاروخ  "Long March 5" من طراز "CZ-5B"، والذي يتكون من 4 معززات دفع نفاثة كبيرة ومن مرحلة رئيسية واحدة فقط.

وحسب التقارير، يبلغ وزن الحطام 21 طنا تقريبا، وطوله 33 مترا، وقطره 5 أمتار، ويدور حول الأرض بسرعة تزيد عن 28 ألف كيلومتر في الساعة.

وسبق أن أوضح مركز الفلك الدولي، أن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة، ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض؛ بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي.

كما أن سقوط الأقمار الصناعية نحو الأرض؛ أمر يتكرر أسبوعيا تقريبا، وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة، لا يمكن التحكم به؛ ما يعني سقوطه في وقت ومكان غير محددين، لكن ما يميز السقوط هذه المرة؛ أنه لقطعة أكبر من المعتاد وخارجة عن السيطرة.