شيكابالا أيقونة الزمالك.. جلاد الحراس تحول إلى كابو يقود جماهير الأبيض بالمدرجات

يقدم محمود عبدالرازق شيكابالا أيقونة الزمالك  وقائده ملحمة كروية ليس بأدائه الرائع فقط عندما يستدعيه "البروفسيور " البرتغالى فيريرا لأرض الملعب ولكن بدعمه وتشجيعه لزملائه والقيام بمهام "الشارة " التى يحملها على كتفه لفريق كبير وعريق بقدر الزمالك  سواء داخل غرفة خلع الملابس أو من على مقاعد البدلاء فى المباريات لدرجة ظهوره كـ كابو يقود الجماهير لتحفيز اللاعبين فى المباريات الكبرى مثلما حدث أمام الأهلى فى نهائى الكأس.

أهداف ماركة شيكابالا فقط 

ولم يكن الهدف الرائع الذى سجله شيكابالا فى مرمى أحمد الشناوى حارس بيراميدز أمس فى الجولة الثامنة والعشرين للدورى هو الأول له الذى يبدع فى إخراجه بهذه الطريقة فى مرمى المنافسين فقد سبقه أهداف كثيرة على مدار مسيرة الفهد الأسمر أقربها هدفه الرائع بـ  الكربون  فى مرمى محمد الشناوى حارس النادى الأهلى فى نهائى دوري أبطال أفريقيا 2020 والذى أدرك به التعادل لفريقه قبل أن يخطف محمد مجدى قفشة هدف الفوز للفريق الأحمر ويتوج بنهائى القرن الأفريقى .

وعاد شيكابالا بتكرار هدفه فى الدوري فى مرمى على لطفى حارس الأهلى بنفس الطريقة الأمر الذى جعل موسميانى المدير الفنى السابق للأهلى يتغنى به ويحذر لاعبيه من تكرار التسجيل بهذه الطريقة التى يجيدها " الأباتشى " الذى يطلق قذائفه ليس لتسكن الشباك فقط ولكنها تسكن قلوب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة فى جميع أنحاء الوطن العربى وتنزع الآهات فى المدرجات .

الدورى الرابع يداعب الفهد الأسمر 

الفهد الأسمر شيكابالا صاحب الـ 36 عاما  المتوج مع الزمالك بثلاثة ألقاب للدورى  أعوام 2003 و2004 و2021 يحلم باللقب الرابع هذا الموسم بعدما تصدر الفارس الأبيض المسابقة عن جدارة رغم الغيابات الكثيرة التى ضربت صفوفه بسبب عدم القيد ورحيل نجوم كبار أمثال أشرف بن شرقى وطارق حامد ومحمد أبوجبل ليقود " الأباتشى " مجموعة من اللاعبين الشباب لتقديم ملحمة كروية أسعد بها الجماهير البيضاء فى جميع أنحاء الوطن العربى .

شيكابالا توج مع الزمالك بخمس ألقاب لكأس مصر ولقبين للسوبر المصري  ومثلهما للسوبر الأفريقى ولقبا لدورى أبطال أفريقيا عام 2002 ولقبا للبطولة العربية ولقبا مع منتخب مصر لكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا ومثله لقبا بكأس العالم العسكرية 2007 بالهند  ولقبا لدورة حوض وادى النيل 2011.

نجم الزمالك شيكابالا لعب للعديد من الأندية فى مسيرته مثل باوك اليونانى ولقبته جماهيره بـ"ريفالدو اليونان " بجانب الفانلة البيضاء عشقه منذ أنضمامه لميت عقبة فى سن الخامسة إلا أن لعب للفريق الأبيض عام 2002 ثم بجانب الوصل الإماراتى وسبورتنج لشبونة البرتغالى والرائد السعودى والإسماعيلى.