الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفير الروسي بواشنطن: العقوبات الجديدة ضد موسكو محاولة لطردها من الأسواق العالمية

 السفير الروسي في
السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف

قال السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد الأعمال الروسية تهدف إلى طرد روسيا من الأسواق العالمية
وأوضح أنتونوف، في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن آلة العقوبات التي تروج لها واشنطن وفرض قيود على الشركات الروسية تهدف لطرد روسيا من الأسواق العالمية، ولا يتناسب مع المنافسة العادلة.
وأضاف السفير الروسي أن العديد من العقوبات الجديدة متكررة، مضيفا أنه لم يعد بإمكان البيروقراطية، أن تأتي بشيء جديد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تزعزع استقرار الأسواق العالمية عن طريق فرض عقوبات جديدة، الأمر الذي يهدد بمواصلة نمو الأسعار وظهور مشاكل في الوصول إلى المنتجات.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن القيود "ضد رجال الأعمال والشركات الروسية المرتبطة بإنتاج المنتجات المعدنية والأسمدة" تثير تساؤلات، متابعا: "بالرغم من التأكيدات العديدة لوزارة الخزانة الأمريكية حول إخراج مثل هذه البضائع وقبل كل شيء المواد الخام الزراعية من تحت القيود، ترفض المصارف وشركات التأمين وشركات النقل العمل مع المصانع الروسية".
كانت السلطات الأمريكية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن فرض حزمة جديدة للعقوبات الاقتصادية ضد عدد من رجال الأعمال والموظفين الروس وممثلي قيادة المناطق الأوكرانية المحررة.
في سياق آخر، قال ألكسندر تروفيموف ممثل الوفد الروسي في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن التكهنات بأن روسيا تهدد باستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا غير واقعية ومرفوضة تماما، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن تستخدم أطراف أخرى هذه الأسلحة.
وأوضح تروفيموف أن موسكو ترفض بحزم التكهنات التي لا أساس لها من الصحة وغير الواقعية والمرفوضة تمامًا بأن روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية ولاسيما في أوكرانيا"، مضيفا "لا نستبعد أن يتم ذلك عن قصد (من قبل أطراف أخرى) من أجل إثارة الهستيريا المعادية لروسيا".
وأشار إلى أن العقيدة الروسية معروفة وواضحة للغاية، موضحة أن موسكو تسمح باستخدام الأسلحة النووية فقط ردًا على عدوان باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو ردًا على عدوان باستخدام الأسلحة النووية ضدها.
وبدوره، أكد نائب وزير خارجية روسيا أوليغ سيرومولوتوف أن واشنطن اعترفت بإنشاء "جيش IT أوكرانيا" لمهاجمة البنية التحتية الروسية بالتعاون مع حلفائها، مشيرا إلى أن واشنطن تستخدم مع حلفائها تكنولوجيا المعلومات لأغراض هجومية.
وقال سيرومولوتوف إن الوفد الروسي لدى الأمم المتحدة كشف بالأدلة والحقائق أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون التكنولوجيات المعلوماتية لتنفيذ أغراض هجومية، مضيفًا أن واشنطن وحلفاءها اعترفوا بإنشاء جيش تكنولوجيا المعلومات في أوكرانيا لمهاجمة مرافق البنية التحتية الروسية.
وصرح أندريه كروتسكيخ مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، بأن مجموعات قراصنة من أوكرانيا، وكذلك من الولايات المتحدة، وجورجيا، تنفذ هجمات إلكترونية ضد المؤسسات الحكومية الروسية وضد بنوك المعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين الروس والأجانب في روسيا.
وقال رئيس القيادة الإلكترونية الأمريكية الجنرال بول ناكاسوني، في وقت سابق، إن قراصنة الجيش الأمريكي نفذوا عدة "عمليات هجومية" لدعم أوكرانيا.