EN 
حقق مقطع فيديو نشره البلوجر، أحمد مصباح تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عرض فيه كيف تعرض للسرقة وهو داخل بيته برفقة زوجته وأولاده من سيدة تأتي إليهم لرعاية أولادهم أثناء فترة عملهم، كما أكد عدد من متابعيهم تعرضهم لمواقف مشابه وكذلك معارفهم.
لازم تركبوا كاميرات في البيوت
وقال البلوجر أحمد مصباح في مقطع الفيديو المنتشر: «اتسرقنا من غير ما نحس، وفي يوم إجازة، واحنا قاعدين في البيت كمان، بس قبل أي حاجة عاوزة أقولكم إن كل الناس لازم تركبوا كاميرات في البيوت».
وأضاف البلوجر عبر صفحته الرسمية: «تركيب الكاميرات في البيوت مهم أوي يا جماعة، أولا: لو احنا بره البيت بنطمن على الولاد، وهما نايمين في أوضتهم بنتابعهم خاصة بالليل ولو فيه أي حد غريب في البيت لأي ظرف بتكون متابعينه كمان، وعارفين إيه اللي بيحصل بالظبط، فالموضوع مش تافه ولا إضافة ما لهاش أي لازمة خالص، يعني أهميتها في البيوت لا تقل عن أهميتها في الشوارع والمحلات وكشفت بلاوي بحصل جواهم».
بيتنا كأنه سفارة من كثرة الكاميرات
وتابع البلوجر أحمد مصباح: «لو انت داخل بيتنا هتحس إنه سفارة من الكاميرات، والقصة باختصار عندنا سيدة بتيجي تساعدنا في البيت وتسلي الأولاد وهما بيحبوها وبينا عشرة واحترام رغم معرفتنا بيها 4 شهور فقط».
وواصل البلوجر عبر صفحته الرسمية: «وفيه سيدة تانية عزيزة علينا طلبت مساعدة لبنتها اللي بتتجوز، فربنا قدرنا وحطينا ليها 1000 جنيه في ظرف، وسبته على المكتب بجحة إنه مش محتاج أحطه في خزنة وكدا كدا هديلها الصبح وأنا رايح الشغل».
ولفت البلوجر الشهير عبر وسائل التواصل: «صحيت الصبح وقررت إني ما انزلش الشغل وأقعد مع مراتي وأولادي وفؤجئت بعدها لما مسكت الظرف إنه فاضي، فقررت اراجع الكاميرات أنا وزوجتي واكتشفنا إنه السيدة اللي أخدتهم بعد ما صلت المغرب ونزلت».
عملت ايه واحنا مش موجودين!!
وأشار البلوجر أحمد مصباح:«الست اللي بتساعدنا في شغل البيت، لو كانت محتاجة لشيء ما كناش هننتأخر عليها بالحلال والدليل إنه نية الخير عندنا وإنها جت على ظرف طالع لله بالفعل، لكن شيطانها غلبها وخانت أكل عيشها، وراحت سحبت الفلوس من الظرف وحطيتهم تحت المخدة وبعدها أخدتهم في هدومها ودا كله والكاميرات فوق رأسها».
ونبه البلوجر الشهير عبر وسائل التواصل: «طول الليل ما بطلناش تفكير يا ترى عملت كدا كام مرة، ومشيت من الناس اللي قبلنا علشان كدا، اصلا ربنا عمره ما هيفضح حد سرق من أول مرة غالبا، ولو دا حصل واحنا قاعدين في البيت عملت ايه واحنا مش موجودين!!».
وقت مواجهتها: اكتفينا بطردها
واختتم البلوجر أحمد مصباح: «قررت في الآخر ما ابلغش عنها علشان أسرتها واكتفيت إني أحسب اللي أخدته مقابل مرتبها، هي بتأخد كل أسبوعين 1500 وعلاوة، وكنا حاسين إنها هتيجي لأنه معياد قبضها، وفي الأول قعد تنكر وتبكي لدرجة إني كنت كنت هكدب الكاميرات فعلا لحد ما اعترفت وبررت دا بانها كانت عاوزة تدفع قسط الموبايل علشان ما تتحبسش، لكن حقيقي ملعون القرش الحرام اللي يعمل كدا في صاحبه، لو هنقول فقر فهو موجود في حياتنا، والرضا والأمانة والشرف كذلك، لأنه اللي بياكل حلال هيرضا بدا واللي بيرضا بالحرام هيكمل على دا حتي لو بقا مليونير، الخيانة والسرقة أوحش صفات في البشر وربنا يحمينا جميعاً».
