الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد منعهم من دخول الضريح.. الزغاريد تتعالى في ساحة سلطان الصعيد.. فيديو وصور

طبول ومزمار وزغاريد
طبول ومزمار وزغاريد تتعالى في ساحة سلطان الصعيد

على طريقتهم الخاصة حمل عدد من الشباب من محبي العارف بالله الإمام محمد أحمد الفرغل "سلطان الصعيد " الطبول والمزمار وحاولوا دخول محيط الضريح وسط طرقات الطبول وأصوات المزمار وزغاريد السيدات للطواف حول المقام وسط الطبول وزغاريد ولكن منعتهم إدارة المسجد والمسئولين عن الضريح من ذلك مما اضطرهم بإطلاق الطبول والزغاريد إمام مدخل الضريح والذي تسبب في منع دخول الزائرين بسبب الزحام أمام مدخل الضريح.

 

وقامت إدارة المسجد والضريح بإخراجهم إلى خارج ساحة الضريح مما اضطرهم الى الخروج إلى الساحة الملحقة بالمسجد مطلقين الزغاريد وطارقين على الطبول وسط وسط تفاعل من رواد ومحبي آل البيت والمشاركين في احتفالات الليلة الختامية للعارف بالله الإمام محمد أحمد الفرغل " سلطان الصعيد " بمدينة أبوتيج.

 

والجدير بالذكر أن الاحتفالات شهدت توافد الآلاف من المواطنين وأتباع الطرق الصوفية ومحبي آل البيت على ضريح العارف بالله أحمد الفرغل بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط بعد توقف لعامين بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

يذكر أن الإمام محمد أحمد الفرغل ولد يتيما بقرية بني سميع بمركز أبوتيج في أسيوط في أوائل عام 810 هـ / 1407 م ويرجع نسبه من ناحية والده إلى جده حسن بن أحمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن موسى بن قرشي بن علي أبو الكرامات بن أحمد أبوالعباس بن محمد ذو النورين بن محمد الفاضل بن عبدالله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم أجمعين ويرجع النسب من ناحية والدته إلى فاطمة بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف أبو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى بن محي الدين منصور بن عبد الرحمن بن سليمان بن منصور بن إبراهيم بن رضوان بن نصر الدين بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن تقي الدين بن عبدالله بن زين الدين بن عبد الخالق بن أحمد بن إسماعيل بن عبدالله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه وبن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم.


وبدا الإمام محمد أحمد الفرغل في  حياته في رعاية الأغنام حتى أن عمل بعد ذلك في الحراسة لما كان يتمتع بالأمانة من المحيطين حتى أن عمل بالزراعة خلفا لوالده حتى أن رحل من قريته بني سميع إلى مدينة أبوتيج وكان يحظى بحب الجميع خاصة لامتداد نسبه إلى أهل البيت ولقب بالعديد من الألقاب ومنها " العارف بالله " و " قطب العصر " و " أبو المعالي " و " أبو المجلي " و " أبو أحمد " و " الكرار " وأخرها سلطان الصعيد وكان سبب إطلاق لقب سلطان الصعيد عليه انه كان يتمتع بحب الصعايدة ولذلك كان يطلق عليه في القصر انه معه مفتاح الصعيد لما يتمتع به من حب جارف وفي احد المرات كان متواجدا بالقاهرة داخل ديوان السلطنة وقال للسلطان الحاكم " جقمق " والذي كان يحكم البلاد في عصر المماليك :" أنت وليت على البلاد فاعدل بين العباد " فرد عليه السلطان قائلا :" سمعا وطاعة يا سلطان الأولياء " وكان رد السلطان عليه له مردودا كبيرا بين أهالي الصعيد زادهم حبا للإمام أحمد الفرغل وأصبح لقب سلطان الصعيد هو حديث كل أهالي الصعيد لدفاعه عن حقوقهم أمام سلطان البلاد ومطالبته بالعدل بينهم وبين سكان الوجه البحري.


توفي سلطان الصعيد الإمام محمد أحمد الفرغل في عام 851 هـ /1447م وهو في سن الأربعين ولقي خبر وفاته حزنا كبيرا بين أهالي الصعيد لما كان له من محبة بينهم ودفن في مدينة أبوتيج وبني له ضريحا ومسجدا يأتي إليه الآلاف من الرواد والمحبين والطرق الصوفية كل عام للاحتفال بميلاده قاصدين التبرك بسلطان الصعيد .

IMG_20220804_164914
IMG_20220804_164914
IMG_20220804_164915
IMG_20220804_164915
IMG_20220804_162709
IMG_20220804_162709
IMG_20220804_162725
IMG_20220804_162725
IMG_20220804_162704
IMG_20220804_162704
IMG_20220804_162611
IMG_20220804_162611
IMG_20220804_162559
IMG_20220804_162559
IMG_20220804_162558
IMG_20220804_162558