الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: ‏الإنفاق على الفقراء وسد حوائجهم أكثر أجرا من تكرار العمرة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ‏الإنفاق على الفقراء وسد حوائجهم وتفريج كربهم أعظم أجرا وأعلى ثوابا  وأرضى لله عز وجل من تكرار العمرة ولا سيما في أوقات الشدة. 

 

هل الإنفاق على الفقراء يساوي ثواب العمرة والحج تطوعًا ؟ 

 

قالت دار الإفتاء، إن المفتى به في هذه الآونة: أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.

 

وتابعت دار الإفتاء: بأنه ما اتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، أنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية وهو دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة. ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.

وناشدت دار الإفتاء، من مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.