EN 
مشاهد مرعبة عاشها طاقم المركب الذى تم العثور عليه بعد 20 ساعة عاش خلالها طاقم المركب مشاهد مفزعة ولحظات من الرعب ، كانوا قد فقدوا الأمل بعد فقدان الاتصال بهم ، واختفاء شبكة المحمول ، وسحب التيارات المائية للمركب لمسافات طويلة فى عرض البحر.
يقول ريس المركب وليد السويسى :"كنت راكن فى القزق ، بعمل صيانة ، ورابط بره عشان اوسع الممر للمراكب اللى هتنزل ، الحبال اتقطعت بالليل ، وكانت سرعة الريح شديدة وصلت 35 ميل بحرى ، التيار سحبنى لغاية جزيرة ابومنقار حاولت ادور المركب ، لكن المركب دار يدوبك عرفت ألف وشة وطفى تانى، فضل المد والهواء يسحبني لغاية بعد جزيرة مجاويش ، حاولت اثبت المركب رميت حبلين ولكن مثبتوش بسبب أن الأرض كلها رملة والحبال اتقطعت".
تابع السويسى :"الحبال فرقت منى مرة واحد بعد ما ثبتت ، واتصلت بناس كتير ، سواء ريسة وصحاب مراكب، فضلت متسوح، كنت خايف على إبنى ، أنا البحر خد منى وادانى ، لان ساعتها بدأت اقلق ، لان محدش استجاب ، لكن فى النهاية كلمت القبطان محمود فهمى رئيس لجنة البحارة كنت وصلا لغاية منطقة شرم الناقة ، الراجل مشكور فضل متباع معايا وكلم ، الريس احمد السمان من سفاجا وبعتلى مركبين أسد واحد وأسد 2 ووصلولى بعد موصلت بالقرب من سفاجا من الغردقة ، الحمد الله الناس ،عملوا الواجب وكرم الضيافة وفضول معايا لحظة بلحظة لغاية موصلولى وجابولى ميكانيكى وسحبوا المركب .
وفى ذات السياق كشف أحمد شاذلى السمان صاحب المراكب التى تمكنت من العثور على المركب المفقود تفاصيل عملية الوصول الى المركب وإنقاذ من كانوا عليه قائلا:"تلقيت اتصال من قبطان محمود فهمى زميلى فى نقابة البحارة وبيقولى ، فى مركب مفقود من امبارح باليل ، وكان بيعمل صيانة فى منطقة "القزق" بالغردقة وبسبب الريح الحبال بتاعته اتقطعت ، حسبنا مع بعض سرعة الريح مع الوقت وحددنا مكان تقريبى للمركب انه ممكن يكون بمحازاة سواحل سفاجا "
المركب كان على بعد 45 ميل بحرى
وتابع السمان :"خرجت مركبين واحد من الشمال والتانى من الجنوب ، وكان اخر اتصال مع المركب هو بلاغه انه عطلان والتيارات المائية بتسحبه ، خرجت مركب أسد واحد وأسد2 وكان على المركب الثاني اخويا عبد القادر شاذلى سمان ، والحمد الله لقينا المركب على بعد تقريبا 45 ميل بحرى ، لقينا صاحب المركب وابنة و2 قرايبهم ومكنش معاهم لامية ولا أكل ، وكانوا فى حالة إعياء "
وكانت جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الاحمر، قد تلقت بلاغ استغاثة من سفينة مصرية صغيرة، تحمل علي متنها أسرة يرجح انها كان في رحلة نزهه بعرض البحر الاحمر.
وكشف الكابتن حسن الطيب، خبير بحري، عن انقطاع الاتصال عقب البلاغ مباشرتا، مما ادي الي عدم الاستدلال علي مكان الاستغاثة، مشيرا، الي ان الاستغاثة لم يرد فيها بيانتها المكان، وذلك قبل انقطاع الاتصال بالسفينة.
وأشار الطيب في تصريحات خاصة، إلى إنه تم تحديد الاستغاثة عن طريق اجهزة الاستقبال، ال Gps.
واوضح أنه على الفور تم ابلاغ عمليات المحافظة بالاستغاثه، لافتا الي إنه تم الدفع بعدد سفينتين تجاه مكان الاستغاثة" أسد ١ وأسد ٣" التابعين لنقابة البحارة بقياده القبطان محمود فهمي، واحمد السمان، والذي أكد العثور علي السفينة والركاب وعودهم جميعا الي شاطئ الغردقة.
