تعاون "مصري ـ ليببي" في "التعليم"

أكد وزير التربية والتعليم جمال العربي أن الجانبين المصري والليبي اتفقا على عدد من المحاور الرئيسية للتعاون أهمها تدريب المعلمين، وما سيتم في البداية من التدريب في الأكاديمية المهنية للمعلمين لمجموعة من المدربين الرئيسيين لمدد تتراوح بين أسبوع وثلاثة أشهر.
وأضاف الوزير - في تصريحات اليوم الإثنين بالعاصمة الليبية طرابلس ـ أنه تم الاتفاق مع الجانب الليبي على تدريب المعلمين والمفتشين التربويين ومديري المدارس بليبيا في برامج محددة مسبقا في التنمية المهنية، وتدريب المعلمين في مجال صعوبات التعلم وتعليم الفئات الخاصة.
وأوضح أنه في مجال المناهج تم الاتفاق مع الجانب الليبي على المساهمة بالخبراء المصريين في الجهود الليبية لتطوير المناهج، ودراسة سبل توحيد المناهج بين البلدين وبصفة خاصة في العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغات واللغة الإنجليزية، والتعاون في مجال إنتاج وتطوير المواد التعليمية.
وفي مجال التقويم التربوي، أكد "العربي" أن المساهمة المصرية للأشقاء الليبيين سوف تكون في تطوير قدرات المعلمين والمفتشين والمختصين فى مجال التقويم التربوى على بناء الاختبارات وتقنينها وبناء بنوك الأسئلة، وفي مجال ضمان الاعتماد والجودة، تم التعاون في وضع المعايير التربوية في المجالات المختلفة فى مراحل التعليم ما قبل الجامعي.
وفي مجال هيئة الأبنية التعليمية، تم الاتفاق مع الجانب الليبي على التعاون بين الهيئة ومصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية فى ليبيا فى وضع المعايير الخاصة بتصميم وإنشاء المدارس حسب الإحتياجات البيئية المختلفة، وفى مجال البحوث التربية أوضح الوزير أنه تم بحث إمكانية التعاون فى إعداد دراسات وبحوث تفيذ العملية التعليمية ذات الإهتمام المشترك ووضع الحلول المناسبة لها، وأن الجانب المصرى والليبى قد اتفقا أخيرا على تفعيل الاتفاقيات السابقة الموقعة بين البلدين في مجال التربية والتعليم.