الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصدر يزور السيستاني.. هل تكون عاشوراء بداية النهاية لـ خلافات الشيعة بالعراق؟

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

زار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، منزل المرجع الديني علي السيستاني، للمشاركة في مراسم العزاء الحسيني.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتدى الصدر متوجهاً إلى بيت السيستاني في النجف، وهو يستقل السيارة القديمة التي كان يستخدمها والده.

وذكر مقرب من وزير الصدر أن مقتدى الصدر حضر تعزية يوم السابع من محرّم في منزل السيستاني، إثر دعوة وجهت إليه.

ويصادف العاشر من محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين وصحبه في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، والتي يحييها الشعية كل عام بمجالس العزاء.

وتأتي مشاركة الصدر فى ظل خلافات كبيرة تضرب البيت الشيعي بالعراق بعد اقتحام أنصار الصدر لمجلس النواب ومنع عقد جلساته احتجاجا على إعلان الإطار التنسيقي الذى يضم القوى السياسية الشيعية المناوئة للصدر اختيار  محمد شياع السوداني كرئيس وزراء، وهو ما يرفضه الزعيم الشيعي.

وكان إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، قد أبدى أمس، الجمعة  ترحيبه بتشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لإختيار رئيس الوزراء.

وقال القبانجي في خطبة الجمعة إن "الأولوية هي لتوحيد البيت الشيعي، وأن يكون الجميع مستعداً للتنازل من أجل ذلك"، مرحباً بـ"لجنة مشتركة لدراسة ترشيح رئيس الوزراء واشتراك الجميع في ترشيحه والاتفاق على آلية اختياره".

فى سياق متصل، أعلن عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، رحيم العبودي، أن المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، قدمت مبادرة لحل الأزمة السياسية، يتمثل إطارها العام في عقد مؤتمر للحوار برعاية الأمم المتحدة، منوّهاً إلى أن الزيارة المرتقبة لهادي العامري إلى مقتدى الصدر، مرتبطة بنتائج الزيارة المرتقبة لبلاسخارت إلى الإطار التنسيقي. 

وأوضح العبودي، أن زيارة جينين بلاسخارت إلى مقتدى الصدر، جاءت ضمن مبادرة لحل الأزمة السياسية في العراق، مشيرا إلى أن بلاسخارت تتوسط حالياً بين الأطراف الشيعية. 

وأضاف أن الإطار العام للمبادرة يتمثل في عقد مؤتمر للحوار تشرف عليه الأمم المتحدة، وتشارك فيه جميع الأطراف الشيعية والسنية والكوردية.

كانت بلاسخارت زارت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمنطقة الحنانة في النجف، أمس الجمعة، مشيرة إلى أنها عقدت لقاءُ جيداً مع الصدر، بحثا خلاله أهمية إيجاد حل للأزمة السياسية. 

ولفت عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، إلى أن بلاسخارت من المقرر أن تنقل رد الصدر على المبادرة، شفهياً أو عبر زيارة، إلى الإطار التنسيقي في غضون يومين، مبيّناً أن الإطار التنسيقي سيعقد بعد ذلك اجتماعا لبحث رد الصدر.

وشدد العبودي على أن زيارة هادي العامري إلى مقتدى الصدر، تعتمد على نتائج زيارة بلاسخارت للإطار التنسيقي، حيث سيتقرر القيام بالزيارة من عدمه في ضوء رد مقتدى الصدر.