الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عفاف فلمبان.. حكاية طبيبة ضحت بحياتها لمساعدة الآخرين.. ونعاها ملايين السعوديين

وفاة الطبيبة عفاف
وفاة الطبيبة عفاف فلمبان وصديقتها

عفاف فلمبان.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، اليوم الأحد، بعد مصرع طبيبة ورفيقتها أثناء محاولتهما إنقاذ فتاتين من الغرق.

ولقيت الطبيبة السعودية عفاف فلمبان وصديقتها لينا طه مصرعهما، أثناء محاولتهما إنقاذ فتاتين من الغرق بـمدينة جدة.

مصرع عفاف فلمبان ورفيقتها 

ونعى عدد من الأطباء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية الدكتورة عفاف فلمبان، وصديقتها لينا طه، سائلين المولى عز وجل لهما الرحمة والمغفرة وأن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وحملت كلمات المغردين الكثير من الثناء والمدح للدكتورة عفاف فلمبان، واصفين إياها بالكرم والعطاء ومساعدة الآخرين، وشهد لها الكثيرون بحسن سيرتها وخلقها ورحمتها وعطفها على الآخرين، حتى تسببت شجاعتها ونبلها وتفانيها من أجل الأخرين في موتها، ونحسبها عند الله من الشهداء.

وغردت مستشارة التوليد وأمراض النساء في السعودية، سامية العمودي، على "تويتر" قائلة: "فاجعة أليمة تركت ألمًا عميقًا بوفاة زميلة طبيبة نساء وتوليد وعقم د. عفاف فلمبان تعازينا لعائلتها الكريمة ومحبيها جعل الله الفردوس الأعلى مستقرًا لها فقد توفيت غرقًا يوم أمس وهي تنقذ فتاتين من الغرق رحمها الله وتغمدها بواسع رضوانه".

وقال حساب باسم فاطمة الحسين: "إنا لله وإنا إليه راجعون، دكتورة عفاف إنسانة رائعة قبل أن تكون طبيبة ناجحة الله يغفرلها ويرحمها ويسكنها جنات النعيم ويتقبلها مع الشهداء والصديقين يارب العالمين".

وكتب حساب يحمل اسم هياء الشعيل: "ليتهم كتبوا في الهاشتاج أم الأرامل والمساكين صاحبة الأعمال الخيرية الخفية الدكتورة عفاف فلمبان ليعلم الجميع عن سر محبة الناس لها، حتى حياتها ضحت بها لإنقاذ فتاتين من الغرق!، أسأل الله العلي العظيم أن يجمعها وصاحبتها المخلصة لها #لينا_طه في الفردوس الأعلى".

وكتب بسام فتيني: "رحم الله الدكتورة عفاف فلمبان وأسكنها الفردوس فعلى يدها وُلِد الكثيرون، ماتت وهي تحاول انقاذ غرقى، هنيئاً لها كل هذه الدعوات، اذكروها بدعوة الآن".

وكتب عبدالله الهويكان: "رحم الله الدكتورة عفاف فلمبان وزميلتها لينا طه وكتبهما في عداد الشهداء، كانت نعم الطبيبة المعطاءة، والمواقف الكثيرة تشهد لها بذلك، كيف كانت تحرص وتتابع المرضى المنقولين من عيادتها إلينا، معطاءة حتى آخر لحظة بحياتها فقد أعطت روحها لتنقذ الغرقى، (الناس شهود الله في أرضه)".