القوى الوطنية ببني سويف تختلف حول تصريحات "الفنجري"

استقبلت القوى السياسية والأحزاب ببني سويف، تصريحات "الفنجري" بتحديد 15 أبريل لفتح باب الترشح للرئاسة، والانتخابات الرئاسية في مايو المقبل بالترحاب تارة وبالرفض تارة أخرى.
رحب الدكتور ناصر سعد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ببني سويف، بتصريحات "الفنجري" واصفًا إياها بأنها تتمشى مع خارطة الطريق التي اتفقت عليها وأجمعت القوى السياسية، لأنها تصب ناحية الاستقرار للوطن.
ويقول محمد فاضل معتوق أمين الإعلام بالحزب الناصري ببني سويف، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن المدة التي بين فتح باب الترشح وانتخابات الرئاسة قصيرة جدًا على 28 محافظة، وفرص الفوز لغير المعروفين قليلة، قائلاً: "أنا لست مع أن يكون رئيس مجلس الشعب هو الرئيس التنفيذي للبلاد".
ويقول وليد عبد المنعم المتحدث باسم حزب العدالة، والمنسق الرسمي له ببني سويف، إن أي انتخابات في وجود "العسكري" مشكوك في نزاهتها واتهم "العسكري" بأنه يريد أن يأتي بأحد رجاله أو أتباعه، واصفًا "البرادعي" بأنه صاحب رؤية مستقبلية صحيحة.
ويقول محسن عبد الكريم صحفي بالوفد، ومساعد سكرتير عام الوفد ببني سويف، مع إننا ننادي بتسليم السلطة للمدنيين، إلا أننا نرحب بتصريحات "الفنجري" لإعطاء الفرصة للوطن أن يستقر، ووصف المجلس العسكري بأنه حجر الزاوية في حماية البلاد، وناشد عبد الكريم "العسكري" الفصل في جميع القضايا العالقة، ومحاكمة الرئيس المخلوع ورموز النظام الفاسد، واسترداد الأموال المنهوبة، وأن يلتزم المجلس العسكري بالفترة المحددة لتسليم السلطة بعد إعادة استقرار الأوضاع وتحقيق مطالب الثورة.
ويقول محمد سياف المتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمون" ببني سويف، ليس لنا موقف مع "العسكري" وإنما نحن مع الالتزام بالجدول الزمني ومع القوى السياسية لاستقرار البلاد وإن كنت أرى أن الوقت غير كافٍ للدعاية.