EN 
ناشد أولياء أمور طلاب وطالبات معهد عمر بن الخطاب النموذجي بأسيوط فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف “لقد فوجئنا نحن أولياء أمور أطفال ( روضة معهد عمر بن الخطاب النموذجي بأسيوط ) أن هناك قرارا بنقل الروضة إلى (معهد الشخوة بالوليدية) دون إخطارنا كأولياء أمور وبدون وجود أسباب مقنعة تؤدي لمثل ذلك القرار حيث أن القرار يحيط به صفة التعتيم وعدم الوضوح ودون أي مراعاة لظروف الأطفال أو أسرهم وعند محاولة التواصل مع الإدارة تضاربت الأقوال في هذا الشأن”.
وأضاف أولياء الأمور أن هذار القرار يضر بأبنائهم لان المعهد المنقول إليه الروضة في منطقة نائية ولا تصلح بتاتاً لوجود أطفال ما يعرض الأطفال للخطر، وعدم توافر أي وسيلة مواصلات عامة لمكان المعهد ما يضطرنا لتوفير وسيلة مواصلات خاصة ما يؤدي إلى زيادة الأعباء المالية للأسرة في ظل هذه الظروف الصعبة .
وأوضح الأهالي أن المعهد المقترح لنقل الروضة مرحلة إعدادية وثانوية وهي مرحلة لا تتناسب مع المرحلة العمرية لرياض الأطفال، رابعاً الكثير من أولياء الأمور إن لم يكن الأغلبية رافضين لهذا النقل غير المبرر لأنه يضر بمصلحة أطفالهم ويجعلهم في قلق دائم على أطفالهم.
وأشار أولياء الأمور “ انه عند التقديم لأطفالنا بروضة معهد عمر بن الخطاب النموذجي تم إختبارهم للقبول وتم ودفع المصاريف الخاصة بالروضة كونها نموذجية ولا نرضى بأن يتم تغيير مكان المعهد الذي إخترناه لأطفالنا لأن هذا مخالف لشروط التقديم من البداية حيث أننا كأولياء أمور رضينا بالمعهد لأسباب تخص كل أسرة من حيث المكان ودرجة الأمان لأطفالنا”.
و طالب أولياء الأمور بابدال المباني الإدارية القريبة والملحقة بالمعهد أن تكون مباني تعليمية وعلي سبيل المثال مبنى الشئون القانونية والتوريدات وتحويلها لفصول تعليمية ونحن على أتم استعداد بالترميات وبناء فصول زيادة أعلى الحمامات ومكان المسجد القديم وغيرها من الأماكن على أن يتم تحويل الاداريين مكان الأطفال بالشيخوة وبذلك يتم لم الشمل من الإخوة الروضة والابتدائي وعدم المعاناة التي ستتحقق يقينا بهذا القرار الخاطئ.
