EN 
بحسب الأساطير اليونانية، كان زيوس “ملك الآلهة” كما كان يُلقب، وحاز أيضا على مكانة أعظم شخصيات الأساطير اليونانية، ورغم مرور مئات الأعوام على انتهاء الحضارة اليونانية ومعتقداتها إلا أنه ما زال يمكن رؤية وجه زيوس منحوتا على جبل “أوليمبوس” اليوناني.
لغز وجه زيوس المنحوت على جبل ؟
يدعي البعض أنه يمكنهم رؤية وجه زيوس على الوجه الصخري لجبل أوليمبوس ، الموطن التقليدي للآلهة في الأساطير اليونانية، ويظهر الوجه واضحا على صخور الجبل الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 2400 متر، بالقرب من قمة أعلى جبل في اليونان، وبالمقارنة مع الرسومات القديمة فإنه يشبه إلى حد كبير زيوس.
بحسب موقع “جريك ريبورتر” هناك العديد من الآراء حول طبيعة الصورة، يعتقد البعض أنها مجرد خدعة للعين بينما يدعي البعض الآخر أنها قد تكون نحتًا قديمًا تم تنفيذه في حياته تكريماً له، إذ قيل إنه كان يقيم بالقرب من قمة الجبل.
وعن جبل أوليمبوس يعد أحد الكنوز العظيمة لليونان، ونال شهرة واسعة ليس بسبب اختياره مكانا للآلهة في الأساطير اليونانية ولكن بسبب جماله الفريد وطرق التسلق الصعبة.
أساطير قمة أوليمبوس
لآلاف السنين ، ألهمت مئات القصص والأساطير، وعن قمة أوليمبوس تم الوصول إليها لأول مرة في 2 أغسطس 1913، من قبل فريق التسلق السويسري المكون من فريديريك بواسوناس ودانييل بود بوفي ، بمساعدة مرشد جبل يدعى كريستوس كاكالوس.
تشير التقديرات إلى أن حوالي 10000 شخص يتسلقون أوليمبوس كل عام ، ويصل معظمهم فقط إلى إحدى قممها الثانوية التي تحمل اسم “سكوليو”.
كان قد حكم زيوس، أعظم شخصيات الأساطير اليونانية، جميع الآلهة والإلهات مع زوجته هيرا، وكان إله السماء والبرق والرعد في الديانة اليونانية القديمة . تتشابه أساطيره وقواه ، وإن لم تكن متطابقة ، مع أساطير الآلهة الهندو أوروبية مثل كوكب المشتري ، وبيركوناس ، وبيرون ، وإندرا ، وديوس ، وثور.
شاع عنه انه سيئ السمعة بسبب علاقاته النسائية العديدة، مما أدى إلى اختلاط نسب ابنائه ومن بينهم أثينا ، وأبولو ، وأرتميس ، وهيرميس ، وبيرسيفوني ، وديونيسوس ، وبيرسيوس ، وهيراكليس ، وهيلين طروادة ، ومينوس ، وفكر.
