EN 
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا سوريا في القنيطرة كان حزب الله يستخدمه للمراقبة".
في 7 يوليو الماضي، أكّدت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "مسيّرة إسرائيليّة استهدفت مساء أمس الأربعاء شخصًا من أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة الشّمالي، ممّا تسبّب بمقتله على الفور".
وأوضحت أنّ "الشّخص المستهدَف يعمل في مجال الرّصد والاستطلاع لصالح "حزب الله"، في بلدة حضر الحدوديّة مع الجولان السوري المحتل، حيث جرى استهدافه من قِبل المسيّرة الإسرائيليّة أثناء تواجده قرب منزله الواقع في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر".
وذكّر المصدر بأنّه "سبق للمسيّرات الإسرائيليّة أن قامت بإلقاء مناشير ورقيّة على عدّة مواقع في محافظة القنيطرة، حذّرت من خلالها الجيش السوري والقوّات الإيرانيّة من الاقتراب من مناطق وقف إطلاق النّار، ودعت عناصر الجيش والأهالي لعدم التّعاون مع حزب الله".
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن "دبابة إسرائيلية أطلقت ثلاث قذائف على قرية الحميدية في منطقة القنيطرة قرب الحدود نجم عنه إصابة شخصان "وقال أحد المستهدفين كان يقوم بأعمال استطلاعية على الحدود لصالح حزب الله عندما أطلقت الدبابات ثلاث قذائف".
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن "الشخص المستهدف يعمل في مجال الرصد والاستطلاع لصالح حزب الله اللبناني، في بلدة حضر الحدودية مع الجولان، حيث جرى استهدافه من قِبل المسيرة الإسرائيلية أثناء تواجده قرب منزله الواقع في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر".
ومن جهته افاد موقع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية ( كان)، أن "الاستهداف سيكون موقعا تابعا لحزب الله".
