الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توليها المنصب.. ملفات تنتظر نيفين الكيلاني في وزارة الثقافة

نيفين الكيلاني
نيفين الكيلاني

تنتظر الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الجديدة، التي جاءت خلفا للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة ، العديد من الملفات الخاصة بقطاعات الوزارة.

ويرصد صدى البلد أبرز الملفات التي تنتظر الوزيرة في منصبها الجديد.

ولا المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية: والتي تعاني من أزمات كبيرة منها ما هو متعلق بأعمال الترميم والتطوير وإعادة الافتتاح، ومنها ما هو متعلق بالأعمال الفنية المفقودة منذ سنوات والتي تقدر بملايين الدولارات والتي لم يسأل عنها أحد.

ثانيا ملف قصور الثقافة: والمعروف شعبيا بالثقافة الجماهيرية الذي يعاني مئات المشكلات والأزمات، سواء على مستوى الأنشطة والفعاليات او على مستوى المواقع المغلقة والمعطلة في كافة محافظات الجمهورية.

ثالثا ملف صندوق التنمية الثقافية : والذي تولى رئاسته من قبل الوزيرة الجديدة، والذي أصبح في الوقت الحالي بلا دور حقيقي في الوزارة، واقتصر دوره على أنشطة مكررة من باقي قطاعات الوزارة.

رابعا ملف منافذ بيع الكتب في محافظات الجمهورية والتابعة للهيئة العامة للكتاب: ولم تسلمها الهيئة لاصحابها، وتستبدلها بمشروع كشك كتابك.

خامسا المجلس الأعلى للثقافة : الذي هبط دوره طيلة السنوات الماضية، واقتصر على أنشطة لم يحضر أغلبها أحد من الجمهور، وتحول لما يشبه الكيان المظلم.

سادسا بعض رؤساء القطاعات: الذي أصبح دورهم في مناصبهم باهتا، ولم يقوموا به على أكمل وجه مما أثر على العمل المحتوى المقدم للجمهور.

و تولت الدكتورة نيفين الكيلاني، حقيبة وزارة الثقافة، في التعديل الوزاري الجديد، خلفا للدكتورة إيناس عبد الدايم.

وكانت الكيلاني، قد شغل منصب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وقت أن كان حلمي النمنم وزيرا للثقافة، وحققت إنجازا كبيرا في ذلك الملف، وعادت بعد عامين من توليها المنصب، إلى عملها بأكاديمية الفنون عميدة  المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.

وتخرجت "الكيلاني" في عام 1989، وفي عام 1995 حصلت على درجة الدكتوراه في النقد الفني من أكاديمية الفنون، وفى عام 2014 عينت عميد للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.

وعملت كمساعد للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية صلاح شقير في الاشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا، ثم شغلت منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مشوارها المهني الأكاديمي، فقد عملت أيضا في مجال العلاقات العامة لدار الأوبرا ومراكز الابداع بالأوبرا.