الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. عاهدت الله على ترك ذنب ثم فعلته ما التصرف الشرعي ؟ .. حكم تصوير الفوتوسيشن قبل الزواج .. هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. التحدث فى التليفون خلال قضاء الحاجة.. حلال أم حرام ؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

عاهدت الله على ترك ذنب ثم فعلته فما الحكم

نذرت نذراً ونسيته فما الحكم؟ 

كيف يمكنني أداء الصلاه الفائتة وأنا على سفر؟

حكم تصوير الفوتوسيشن قبل الزواج

هل يجوز التحدث فى التليفون خلال قضاء الحاجة ؟

هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. أسرار عظيمة من الإفتاء عنه

 

فى البداية.. “أخدت عهداً مع الله ألا أفعل ذنباً وفعلته فما الحكم؟”..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق " يوتيوب".

 

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا حلف الإنسان على شئ ثم فعل خلاف ذلك فأول شئ عليه أن يقوم به هو الاستغفار لله والتوبة، وإذا كان ذنباً مالياً فعليه أن يرد الحق لصاحبه، وفي حين أنه أقسم بالله وخالف الحلف فعليه إخراج كفارة يمين وهي إطعام عشرةً مساكين أو إخراج القيمة المالية لمستحق بحد أدنى عشرة جنيهات للفرد الواحد.

 

وأضاف امين الفتوى، أنه في حالة عدم استطاعة الفرد بإخراج كفارة يمين فعليه أن يصوم ثلاثة أيام بنية التكفير عن هذا الحلف، وأوضح أنه إذا كان العهد مع الله بمجرد النية فقط فهذه ليست صيغة حلف وحينها فعليه الاستغفار و رد الحقوق إلى أصحابها إن وجد ولا كفارة في ذلك.

 

كما ورد سؤال مضمونة: "نذرت نذراً ونسيته فما الحكم؟".. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق "يوتيوب".

 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه نسي نسي الإنسان تفاصيل النذر الذي نذره فعليه أن يكفر عن نذره بكفارة اليمين، واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه"، وفي حديث آخر أن "كفارة النذر هي كفارة يمين "وهي إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام.

 

وأضاف أمين الفتوى، أن بعض الفقهاء يقولون لو نسي الإنسان فلا شيء عليه لأن النسيان رافع للإثم واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".

 

ثم ورد سؤال مضمونة: "كيف يمكنني أداء الصلاة الفائتة  وأنا على سفر؟"..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق " يوتيوب".

 

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن كان المرأ مسافراً في أوقات يمكن جمعها معاً كصلاة الضهر والعصر أو المغرب والعشاء فيمكنه جمعها تقديم أو تأخير.

 وأوضح أن صلاة الفجر لا تجمع مع غيرها، كما أن صلاة العصر والمغرب لا تجمع مع بعضها البعض لأن الوقتين مختلفين.

 

وأضاف امين الفتوى، أنه طالما أن الصلاة التي ستفوت الإنسان يجوز جمعها مع التي قبلها أو بعدها فيجوز الجمع بدون أي إشكال ويمكنه جمع صلاته في المنزل قبل السفر.

 

اما عن حكم تصوير الفوتوسيشن قبل الزواج ، ورد عن هذه المسألة سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول "أعمل في مجال تصوير العرائس وهو ما يعرف بالفوتوسيشن، فهل هذا جائز وفيه حرمة أم لا؟

 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا توجد حرمة في مجرد تصوير العرائس قبل الزواج، ومساعدتهم في الاحتفاظ بهذه الصور وهذه الذكرى الجميلة لسنوات طويلة.

 

وأشار إلى أنه ينبغي أن يفتي في العلم من كان متخصصا فيه ولا ينبغي لغير المسلم أن يسمع لغير المتخصص.

 

فيما أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة (هل يجوز التحدث بالهاتف خلال قضاء الحاجة؟).



وأوضحت دار الإفتاء، قائلة: إنه لا مانع شرعا من التحدث في التليفون في الحمام.
 


وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مانع أو خطأ في التحدث في الهاتف خلال قضاء الحاجة.

 

وهل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤالاً يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟

 

وقالت الدار في إجابتها على السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تُكَفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.

 

وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).

 

وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ في المعاصي اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دونَ الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.