نفت فرنسا، اليوم الجمعة، أي وجود عسكري لها في منشأة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي في اليمن، تشارك فيها شركة فرنسية.
وقالت السفارة الفرنسية في اليمن، عبر "تويتر": "لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن".
وأضافت: "هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي".
ويأتي النفي الرسمي على خلفية تناقل وسائل إعلام محلية يمنية، أنباء عن تحركات فرنسية تتضمن تواجد قوة عسكرية لتأمين استئناف تصدير الغاز الطبيعي المنتج من حقول القطاع 18 في منطقة صَافِر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، والمرتبطة عبر أنبوب طوله 320 كيلومتراً بمنشأة بلحاف في مديرية رضوم جنوب شرقي شبوة.
وفي أبريل 2015، أعلنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، حالة القوة القاهرة في منشأة بلحاف التي تضم محطة إنتاج ومرفأً للتصدير على بحر العرب، جراء تدهور الأوضاع الأمنية بسبب اندلاع الحرب.
وتستحوذ شركة "توتال" الفرنسية على نحو 40 بالمئة من المشروع الذي يعد أضخم المشاريع الاقتصادية في اليمن، حيث تقدر كلفته بأكثر من 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 6.9 مليون طن سنوياً، وبدأ اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال فيها عام 2009.