بالطبول والهتافات.. مئات الإثيوبيين يشاركون في ختام احتفالات صوم العذراء بدير درنكة

حرص المئات من الجالية الإثيوبية الأقباط الأرثوذكس على المشاركة في احتفالات الليلة الختامية لـ" صوم العذراء " بدير درنكة بأسيوط في ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة في سفح جبل درنكة بأسيوط للاحتماء من بطش الرومان بفلسطين .

وكان الآلاف من الأقباط الأرثوذكس الإثيوبيين وصلوا بعد ظهر اليوم إلى دير السيدة العذراء بجبل درنكة مرتدين الملابس البيضاء حاملين الطبول والصافرات ولافتات تحمل صور السيدة مريم العذراء للمشاركة في الليلة الختامية لاحتفالات صوم العذراء وحضور أيقونة الدورة التي يترأسها الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير درنكة.

وقال الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير درنكة انه يشارك في الاحتفالات  وفد يضم أكثر من ألفي من الكنيسة الإثيوبية في ختام احتفالات صوم العذراء ويحرصون على أن يؤدون بعض الصلوات والترانيم بحسب طقس الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية  
وتأتي إحتفالات دير العذراء مريم في الفترة من  7 أغسطس حتى 21 من نفس الشهر  كل عام إحتفالات بالفترة التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بداخل المغارة أثناء هروبها من فلسطين إلى مصر من بطش الملك هيرودس الذي كان يسعى لقتل السيد المسيح والتي تعتبر أطول فترة ضمن محطات مرور العائلة المقدسة بمصر.

ويعد دير درنكة واحدا من أهم الأماكن المقدسة بالنسبة للمسيحيين فى مصر وخارج مصر، واستمد هذا الدير شهرته ومكانته من زيارة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح خلال رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حيث كان هذا الدير هو آخر مكان للعائلة المقدسة، ومنه عادوا إلى فلسطين.

ننشر اللقطات الأولى لحريق دير السيدة العذراء مريم بدرنكة في أسيوط

أول تعليق من محافظ أسيوط على حريق دير العذراء بدرنكة

ويضم الدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة السيدة العذراء " المغارة " والتي تقع داخل حضن الجبل ويبلغ طول واجهتها 160 مترا وعمقها 60 مترا وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحى، وهذه المغارة ترجع إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد، وهناك كنيسة السيدة العذراء المنارة، وكنيسة ماريوحنا، وكنيسة الميدان، وكنيسة النجمة، وكنيسة الصليب.