EN 
أعلن المدعي العام الأرجنتيني السبت الماضي أنه أٌلقي القبض على ممرضة في مدينة كوردوبا، للاشتباه بصلتها بوفاة طفلين على الأقل من الأطفال حديثي الولادة في أحد المستشفيات.
ووفق "وكالة الصحافة الفرنسية"، ألقي القبض على بريندا أغويرو البالغ من العمر27 عاماً، الجمعة، بأمر من المدعي العام راؤول غارسون، الذي يحقق في وفاة 5 أطفال حديثي الولادة ولدوا بصحة جيدة بمستشفى في كوردوبا، على بعد 700 كيلومتر شمال غربي بوينس آيرس.
وقال غارسون لوسائل إعلام محلية، إن الاتهام توجه إلى الممرضة بقتل طفلين، وذلك بانتظار مراجعة السجلات الطبية لثلاثة أطفال آخرين من المواليد الجدد.
وأضاف أن الأطفال الرضع توفوا نتيجة «وجود مادة في أجسادهم لا تتوافق مع الحياة»، مشيراً إلى العثور على فائض من مادة البوتاسيوم. وكشف المدعي العام أن صحة 8 أطفال آخرين حديثي الولادة تدهورت، لكنهم لم يتوفوا.
وأفاد غارسون بأن الأطفال المتوفين ولدوا بصحة جيدة وصحة أمهاتهم كانت أيضاً جيدة عند الولادة. ووقعت الوفيات بين شهري مارس ويونيو، واكتُشفت القضية بعد شكوى تقدمت بها في 6 يونيو جدة أحد الأطفال المتوفين.
وأكد غارسون أن هناك «أسباباً تدعو إلى افتراض» مسؤولية المشتبه بها.
والممرضة واحدة من تسعة أشخاص أُوقفوا عن العمل الشهر الحالي، بعد فتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفيات الأطفال ناجمة عن جرائم قتل أو إهمال أو سوء تصرف. ووجهت اتهامات بالإهمال والإخلال بالواجبات لثلاثة من مسؤولي المستشفى السابقين.
وقال راؤول أراغون والد أحد الأطفال حديثي الولادة، الذين توفوا في المستشفى لإذاعة كوردوبا: «لقد دُمرت حياتنا كعائلة»،
