EN 
نفت المخابرات العسكرية الأوكرانية ، اليوم الإثنين ، أي تورط لها في قضية مقتل ابنة دوجين، أو فيلسوف بوتين، علاوة على نفي الحرس الوطني ومسئول أوكراني مقرب من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، في نفي ثلاثي حاسم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ولم تنأى المخابرات العسكرية الأوكرانية بنفسها عن حادثة الاغتيال لدوجينا في سيارة مفخخة، بل نفت كذلك أي تورط للحرس الوطني الأوكراني في العملية التي قالت عنها أجهزة الأمن الروسية إن شابة أوكرانية هي من قامت بها ومعها فيزا إستونية، متهمة الأمن والمخابرات الأوكرانية بفعلها.
وأوضحت المخابرات العسكرية: لم يشارك الحرس الوطني في انفجار السيارة الذي أسفر عن مقتل داريا دوجينا ، ابنة القومي المتطرف ألكسندر دوجين.
تابعت المخابرات العسكرية "إنه لأمر مزيف أن يتم الادعاء بتورط أوكرانيا في قتل داريا دوجينا. كما إنه من الزيف القول إن الحرس الوطني الأوكراني متورط في هذه الأحداث".
وقال أندري يوسوف ، المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع الأوكرانية ، في بيان إن الحرس الوطني يؤدي مهامه القانونية على أراضي أوكرانيا.
ورمى يوسوف الكرة في ملعب روسيا، حين طلب الحصول على إجابة بشأن مقتل دوجينا بالقرب من إحدى ضواحي العاصمة موسكو يوم السبت ، قائلاً: "هذا يبدو أشبه بترتيب الأمور داخل روسيا. كل من دوجين وابنته شخصيات هامشية وليست نقطة اهتمام لأوكرانيا ".
في وقت سابق اليوم ، ألقت روسيا باللوم على عميل بجهاز الأمن الأوكراني في انفجار السيارة المفخخة ، بحسب وكالة الأنباء الروسية الحكومية تاس.
كتيبة آزوف
ونشرت وكالة الأنباء الروسية الحكومية ريا نوفوستي منشورًا زعمت فيه أن المهاجم المزعوم - امرأة - خدمت في صفوف كتيبة آزوف ، المصنفة في روسيا على أنها منظمة إرهابية.
قال الحرس الوطني "مع هذا التقرير ، يحاول الروس تبرير القرار السابق بالاعتراف بوحدة من الحرس الوطني الأوكراني وهي آزوف كمنظمة إرهابية".
وأضاف، أن المرأة لم تخدم في كتيبة آزوف بالحرس الوطني.
وأضاف إلى بيانات النفي الاوكرانية، نفي مسؤول أوكراني كبير لاتهام جهاز الأمن الروسي - FSB - بأن أجهزة الأمن الأوكرانية قتلت داريا دوجينا في هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من موسكو يوم السبت.
وعلق المسئول الاوكراني ميخايلو بودولاك ، مستشار الرئيس الأوكراني ، على تويتر:" تعيش روسيا في عالم خيالي حينما تقول إنه تم تكليف امرأة أوكرانية وطفلها البالغ من العمر 12 عامًا بتفجير سيارة دوجينا، والمثير للدهشة أنهم لم يجدوا التأشيرة الإستونية التي ادعوا أنها تحملها".
