الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعداد الطلاب لدخول الجامعة.. ومحظورات لهذه الملابس داخل الحرم.. نوستالجيا

صدى البلد

تستعد الفتيات في هذا الوقت من كل عام لدخول الجامعة حيث أجواء جديدة ومختلفة يشهدها الطلاب بانتقالهم إلى مرحلة سنية جديدة تظهر على ملابسهم التي تختلف عن السابق لذا يسعى بعض الطلاب إلى الالتزام بصيحات الموضة دون الخروج عن العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، بينما البعض الآخر يتبنى أشكال مختلفة من الموضة التي بعضها قد يسبب أزمة لهم داخل الحرم الجامعى.
 

ونقدم إليكم تطور ملابس الطالبات ببداية القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر: 
 

بعد اندلاع ثورة 1919 وتحرر المرأة المصرية وخروجها للدراسة والعمل، حرصت السيدات على الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بهن في المجتمع من الحفاظ على ارتداء ملابس لا تظهر الجسد وتخفي مفاتن الجسد من الصدر والأذرع بالأكمام الطويلة أو المتوسطة، فكانت الفساتين الطويلة هي الصيحة الأكثر انتشارا في ذلك الوقت.

واستمرت موضة الفساتين الطويلة حتى بداية الأربعينيات والخمسينيات حتى ظهرت الفساتين القصيرة، فاعتمدت هذه على رسم خطوط الوسط، بالإضافة إلى تنانير ذات الـ"جيبونة"، فقد اعتمدت الاقمشة علي مظهر حيوي وجذاب يعتمد على الساتان والدانتيل، بينما انتشرت في الستينيات البلوزات الحرير، والتي كانت ترتديها الفتيات على البنطلون الذي بدأ في الظهور في تلك الفترة ولكن حتى نهاية الحقبة كانت الأكثر انتشارا هي التنانير القصيرة الضيقة.

 

كما استغنت الفتاة عن أكمام الفساتين فى بعض الأحيان واعتمدت على رأي «الخياطة» التى تأتي بأحدث الموديلات على هيئة رسوم أو «باترونات» تقص على حسبها الأقمشة التى تتحول إلى فساتين بعد أسابيع .
 
- ظلت الفتيات تستخدم التنانير القصيرة لتتحول إلى "ميني جيب " والـ"ميكرو جيب"، بينما تطورت موضة البناطيل لتصبح شارليستون ، وذلك بفضل الاطلاع على الثقافات الاخرى خارج المجتمع المصري، بينما في فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت فترة تحول في الذوق العام ، فكان هناك توجه نحو الحجاب والذي ارتبط بالملابس الأكثر حشمة، بينما اعتمدت الملابس الأخرى لغير المحجبات على التنورات الطويلة و«البلوزات» ذات سنادات الأكتاف.
 

وفي نهاية القرن الماضي انتشر الـ«تي شيرت»، والأحذية ذات الرقبة القصيرة «هاف بوت»، وسراويل الجينز، بينما في بداية الألفينات، البناطيل إلى الجينز «السكيني» والذي اصبح قطعة أساسية  إلى جانب السترات المقصوصة، وكذلك بنطلونات «الليجينز» والـ«الفيزون»، وفي العقد الثاني من القرن الحالي، انتشرت موضة الملابس المقطعة والتي حازت على نقد كبير داخل الحرم الجامعي حتى مُنع الدخول بها.

 

قائمة محظورات يجب على الطلاب تجنبها داخل الحرم الجامعي وجاء على رأس هذه السلوكيات :

1- تعد على رأس هذه المحظورات هو ارتداء الطلاب الملابس الممزقة والشورت أو الجلباب داخل الحرم الجامعي.

2 - بينما يحظر أيضا على الطالبات ارتداء الفيزون والبرمودا، ويحظر على الطالبات الإفراط فى وضع مواد التجميل وارتداء ملابس شفافة تظهر أجسام الفتيات مثل فساتين السواريه أو أي ملابس قصيرة .

3- يمنع التدخين داخل المدرجات وتناول الأكل والشرب.

4- تشغيل الأغانى عبر الهواتف المحمولة، أو تشغيل أغانى المهرجانات، الرقص، التدخين، اصطحاب أسلحة أو شماريخ.
5-  يتم منع الطلاب المفصولين من دخول الحرم الجامعي، وكذلك الطلاب المتخلفين عن أعمال التنسيق.