EN 
تعرضت الأرض خلال الأيام الماضية لانبعاثات شمسية وعاصفة شمسية تعد الأقوى منذ 300 عام، وبدا الأمر وكأن البقعة الشمسية AR3088 لن تتوقف أبدًا عن الانفجار بسبب قوتها الهائلة.
عاصفة شمسية تضرب الأرض
وبحسب الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة، أنتجت العاصفة بشكل غريب أكثر من 12 توهجًا شمسيًا من الفئة (M) متوسط القوة، وكل منها أنتج أشعة سينية تسببت في تعتيم راديوي على الموجات القصيرة على الأرض.
إضافة لذلك أنتج أكثر من نصف الانفجارات أيضًا انبعاثات كتلية اكليلية - سحابة من الغاز المتاين - نجت الأرض منها جميعًا. فقط واحدة وربما اثنتان وصلت الى المجال المغناطيسي ولكن بدون آثار، أما البقية أبحرت في الفضاء دون ضرر.
السبب البسيط، لم تكن البقعة الشمسية AR3088 تواجه الأرض أبدًا، فقد حدثت معظم الانفجارات عندما كانت البقعة الشمسية تقترب من الطرف الغربي للشمس.
لو كانت البقع الشمسية تواجه الكرة الأرضية وقت توهجها ، فربما ستحدث عواصف جيومغناطيسية قوية مع ظهور استثنائي للشفق القطبي المذهل يمتد من القطب الشمالي نحو خطة العرض المنخفضة.
هذا التسجيل بواسطة مرصد ديناميكيا الشمس التابع لوكالة ناسا هو مثال جيد.
رصد بالقمر الصناعي
يُظهر توهجًا من AR3088 في 29 أغسطس محجوبًا جزئيًا بحافة الشمس. سجل الانفجار قوة M9 على مستشعرات الأشعة السينية التابعة لـلقمر الصناعي GOES ، ولكن ربما كان التوهج أقوى بكثير - ربما حتى كان توهجا من الفئة X الكبيرة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل نشاط الشمس بهذه القوة، إذ رصدت “سامانثا كريستوفوريتي” من وكالة الفضاء الأوروبية، مجموعة من الأضواء والأشعة الشمسية في المناطق الشمالية والجنوبية.
