EN 
قالت وزيرة خارجية ولاية ميتشيجان الامريكية، جوسلين بنسون، اليوم الأحد إن مسؤولي الانتخابات الأمريكيين يرون أن أعمال العنف والاضطرابات المحتملة هي أكبر التهديدات للانتخابات النصفية في نوفمبر، مع وجود معلومات خاطئة تغذي تلك المخاوف.
وقال بينسون، وهو ديمقراطي، إن مسؤولي الانتخابات من كلا الحزبين يعملون مع مسؤولي إنفاذ القانون لحماية انتخابات 8 نوفمبر، وتوضيح أنه ستكون هناك عواقب لأولئك الذين يحاولون التدخل.
وقالت في برنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس: “نحن، من نواح كثيرة، أكثر استعدادًا هذا العام أكثر من أي وقت مضى”.
وأصبحت ميشيجان، وهي ولاية متأرجحة، محور العديد من القضايا الجنائية البارزة المرتبطة بالانتخابات في السنوات الأخيرة.
وفي الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، تم القبض على أعضاء مليشيات مزعومين بتهمة التآمر لاختطاف حاكمة ميتشيجان الديمقراطية جريتشن ويتمير.
وأدين اثنان من المشتبه بهم الـ13 في أغسطس.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت المدعية العامة لولاية ميشيجان، دانا نيسيل، وهي أيضًا ديمقراطية، تحقيقًا على مستوى الولاية في الانتهاكات غير القانونية المزعومة لجدول الأصوات.
وجاء التحقيق في أعقاب انتهاكات لأنظمة الانتخابات المحلية من قبل مسؤولين ونشطاء جمهوريين حاولوا إثبات مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب غير المدعومة بتزوير واسع النطاق في انتخابات 2020.
وقال بينسون اليوم الأحد، إن السلطات في ميشيجان تحقق حاليًا في كيفية ظهور قطعة من آلات التصويت الحكومية للبيع مؤخرًا على موقع eBay، مضيفة أنه ربما تم التخلص منها عن طريق الخطأ.
