الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مناصرة لحريات المرأة.. معلومات عن فاطمة بن سعيدان بعد تسريب صورتها عارية

التونسية فاطمة بن
التونسية فاطمة بن سعيدان

تصدرت الفنانة التونسية فاطمة بن سعيدان، مؤشرات البحث بعد تسريب صورة لها عارية ؛ بعد ان خان المصور الأمانة .


ونرصد أبرز معلومات عن فاطمة بن سعيدان  :

_تحدثت فاطمة بن سعيدان عن بدايتها الفنية وقالت إنها شاركت في ورش للتمثيل ثم بدأت عملها الفني من خلال المسرح الذي قدمت عليه أعمالا كثيرة وشاركت في مسرح الطفل ومسرح الرواية، وانتقلت بعدها لمرحلة الاحتراف بالمسرح، ومن ثم الانتقال بعدها إلى السينما التي قدمت فيها 9 أفلام مع عدد من المخرجين الكبار.

_تحدثت فاطمة بن سعيدان للحديث عن المرأة التونسية وقالت إن البعض يقول إن المرأة التونسية نالت الحرية على طبق من ذهب، ولكن في الحقيقة إن المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها وشاركت في الحياة السياسية منذ عام 1956، وأن الرئيس بورقيبة كان له قرار حاسم بإعطاء المرأة حريتها بعد تغيير قانون الأحوال الشخصية التونسي.

وقالت: إن حقوق المرأة لابد أن يفهمها الرجل مثلما يدرك حقوقه ويطالب بها، لأن الحرية ليست كلمة على الورق فقط، مؤكدة أن المرأة مستمرة في نضالها في تونس من أجل المساواة في الميراث، موضحة أنها ليست ضد الدين ولكنها تود أن تحصل المرأة على حقوقها لأن المرأة لها دور فعال في المجتمع، ضاربة المثل بابنتها قائلة: لقد قمت بتعليم ابنتي وأعطيتها حقوقها بالكامل، فلماذا أحرمها من حقها المادي في الميراث بحجة الدين والدين ينصف أساساً المرأة.

وتابعت فاطمة بن سعيدان أن الفيلم القصير مهم جداً في الصناعة لأنه بمثابة جرعة مكثفة تركز على الفكرة وتقدمها بشكل أدق، مؤكدة أنها سعيدة بالمشاركة في الأفلام القصيرة ولا ترفض المشاركة في أي عمل قصير مع مخرجين جدد، كما أوضحت أنها ليس لديها مشكلة في مساحة الدور ولكن ما يهمها في أي عمل تقدمه هو الدور نفسه، وتعمل على كل شخصية بشكل احترافي، حيث رفضت عددا من الأدوار التي لم تشعر بأهميتها.

وقالت فاطمة بن سعيدان إنها لم تشارك في أي عمل تليفزيوني طوال مشوارها الفني سوى العام الماضي فقط، لأنها لم تجد الشخصية التي ترضى طموحتها من قبل لتقديمها للجمهور، مؤكدة أنها تتعايش مع الشخصية وتنغمس فيها وتركز على التفاصيل لتخرج الشخصية على أكمل وجه.

وعن عدم تقديمها لأعمال فنية في مصر، خاصة في السينما والمسرح، قالت إنها لم يصلها أي عروض، وأنها تحب أن تكون نجوميتها في بلدها تونس لأنها تعشق بلدها حتى النخاع، وأن تتكلم بلغة أهل بلدها وتعبر عن مشاكلهممؤكدة على أن الصناعة الفنية في مصر عريقة وهي إضافة للفن في الوطن العربي كله، وأكدت أنها تتمنى تقديم شخصية نوال السعدوي ولكن من خلال أفكارها المختلفة وليس شخصيتها الحياتية، فهي تعشق أفكارها وكيف كانت مؤثرة بشكل كبير.

وأضافت الممثلة التونسية أن الفنان لابد ألا يخاف من السلطة ولكن يواجهها بدون تهور، لأنه حلقة الوصل بين المجتمع والسلطة، ويتطرق إلى كل المواضيع ويسلط الضوء على المشاكل ولا يخشى شيئا، موضحة أن الفنان الذي يخاف السلطة يعرفه الجمهور جيداً، كما أن السياسي لابد أن يهتم بمشاهدة الأعمال الفنية والاستماع للأعمال الموسيقية لأنها تعبر عن الواقع، ليهتم بحل تلك المشاكل.

وكشفت الفنانة التونسية أنَّها تتمنى تجسيد شخصية الكاتبة الراحلة نوال السعداوي في عمل درامي، إذ أنَّها تعتبر نفسها قريبة من أفكارها، موضحة: «سأقدم العمل حال تنفيذه باللهجة التونسية، لأنني لن أمثل نوال السعداوي، وإنما سأستمد روحها وأقدمها بطريقتي الخاصة».