الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنجازات جامعة حلوان في التصنيفات الدولية خلال الأعوام الأخيرة

جامعة حلوان
جامعة حلوان

أعلنت جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة، عن إنجازات قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي برعاية الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد القصاص مستشار قطاع الدراسات العليا للبحث العلمي ومدير وحدة التصنيف الدولى بالجامعة، فى التصنيف الدولى، حيث استطاعت جامعة حلوان أن تحقق تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات الدولية، خلال السنوات الأخيرة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية في العديد من التصنيفات، وذلك من خلال وضع استراتيجية للارتقاء بالتصنيف العالمي سواء على مستوى التخصصات والقطاعات البحثية أو على مستوى التصنيف العام للجامعة ككل.

 

حيث فى عام ٢٠٢٠  احتلت جامعة حلوان الترتيب التاسع محلياً فى تصنيف U.S. News من بين ١٩ جامعة مصرية اشتمل عليها التصنيف والمركز ١٠١٦ عالمياً، كما احتلت جامعة حلوان الترتيب 33 على مستوى الجامعات الإفريقية التي ظهرت في التصنيف، مضيفاً كذلك أن الجامعة قد حصلت على ترتيب عالمي في تصنيفين تخصصين؛ حيث حصلت في تخصص الفيزياء على الترتيب ٥٥٦ على مستوى العالم، وفي تخصص الهندسة كان ترتيبها ٧٣٤ على مستوى الجامعات العالمية.

 

وفى نفس العام ٢٠٢٠ استطاعت جامعة حلوان أن تحقق تقدمًا ملحوظاً فى التصنيفات الدولية للجامعات حيث  تقدمت الجامعة  للمركز السابع محلياً في تصنيف مؤسسة QS الإنجليزية للجامعات العربية  من بين ٢٥ جامعة مصرية ظهرت في التصنيف، كما احتلت الجامعة  المركز ٤١ وسط الجامعات العربية .

 

وفى عام ٢٠٢١ تواجدت الجامعة ضمن نشرة اخبار التعليم الدولية الخاصة بمؤسسة  QS للتصنيف الدولي وهي نشرة دورية عالمية مهتمة بأخبار مساهمة مؤسسات التعليم الأكاديمي حيث أبرزت النشرة المساهمة الفاعلة لجامعة حلوان فى ترتيب وإعداد مسيرة موكب المومياوات الملكية.

 

ثم تم إدراج جامعة حلوان ضمن ١٣ جامعة مصرية فى تصنيف QS  العالمي ضمن قائمة تشمل أفضل ١٣٠٠ جامعة عالمية، وكرمت مؤسسة QS للتصنيف العالمى للجامعات جامعة حلوان لإدراجها ضمن ١٣ جامعة مصرية علي لائحة أفضل جامعات العالم.

 

واستطاعت جامعة حلوان ان تحقق تقدم ملحوظ  بين مصاف الجامعات العالمية فى تصنيف Webometrics الإسباني، وهو نظام تصنيف عالمي يعتمد على عدد من المحددات التي تقيس وتقيّم دور الجامعة ويهتم بوجهٍ خاص بتواجد الجامعة على شبكة الإنترنت ووضوح الرؤية والوصول إلى المواقع الإلكترونية.

 

كما تواجدت الجامعة للمرة الثانية ضمن نشرة اخبار التعليم الدولية الخاصة بمؤسسة  QS للتصنيف الدولي فى عددها الخامس، حيث أوضحت المجلة نشاط جامعة حلوان فى خدمة المجتمع وإبراز دورها المجتمعى الحيوى.

 

ونجحت جامعة حلوان ان تقدم انجاز جديد فى تصنيف التايمز الدولي لمؤسسات التعليم العالي، حيث ان الجامعة ظهرت في ثلاث تخصصات ( العلوم الفيزيائية - علوم الحياة - العلوم الطبية والصحة) وصنفت الجامعة فى الفئة  +1001 فى العلوم الفيزيائية، وكذلك فى الفئة  601-800 فى علوم الحياة، وأيضا  +601 فى  العلوم الطبية والصحة على  مستوى العالم، حيث يشمل هذا  التصنيف  (1127) مؤسسة تعليمة حول العالم.


ثم تقدمت الجامعة  في تصنيف QS  العربى حيث ظهرت فى المركز السابع وسط الجامعات المصرية، والسادس بين الجامعات الحكومية، كما استطاعت جامعة حلوان أن تحقق تقدمًا  في التصنيف العالمي QS  وتقدمت للمركز الخامس وسط ١٤ جامعة مصرية تواجدت على لائحة المصنف الدولي الأشهر لهذا العام والتي تضم أفضل ١٤٠٠ جامعة في العالم.

ولأول مرة هذا العام ٢٠٢٢ ظهرت الجامعة بتصنيف شانغهاي للمواضيع العلمية، وهو ما  يؤكد  التميز وريادة الجامعة محلياً، وإقليمياً، وعالمياً بالتصنيفات المتعددة، حيث تهتم الجامعة بتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي.

 

وقد أكدت الدكتورة منى فؤاد عطية أن هذا التميز لجامعة حلوان سواء على مستوى الجامعات مصريًا وإقليميًا وعالميًا، يأتى نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات،  وأيضا نتيجة للسياسة  التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز، حيث أفادت


أن النتائج الحالية للتصنيف يعد إنجازا كبيرا وخطوة نحو المزيد من العالمية وهى ليست وليدة الصدفة، وإنما هى جهد ونتاج عمل وثمار ما يقوم به مكتب التصنيف الدولى بالجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور محمد القصاص  مدير المكتب، من متابعة دورية وتطبيق سياسات ومتطلبات التصنيفات المختلفة.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد القصاص أن جامعة حلوان نجحت في التقدم بقوة في التصنيفات الدولية وتحقيق منافسة قوية مع الجامعات العالمية، حيث تعتمد إدارة الجامعة على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات.