الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم توريد 520 ألف طن قمح.. تحديات كثيرة تواجه الفلاح السوري

فلاح - ارشيفي
فلاح - ارشيفي

 كشف  رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين بسوريا  محمد الخليف  أن الكميات التي وزعت على الفلاحين خلال الموسم الحالي من السماد لم تكن كافية وغطت بحدود 60 بالمئة فقط من حاجة الفلاحين، أما الكميات المتبقية فقد تم شراؤها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

تحديات تواجه الفلاح السوري 

وقال الخليف أيضا في تصريح لصحيفة «الوطن» السورية : كذلك البذور فقد تم توزيع بحدود 70 بالمئة من الحاجة خلال الموسم الحالي، أما بالنسبة للمازوت فالكميات التي وزعت على الفلاحين من لجان المحروقات في المحافظات كانت قليلة واضطرت نسبة كبيرة من الفلاحين لشراء المادة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

خطة إنتاجية زراعية 

وأضاف : وبخصوص موضوع تحديد احتياج محصول القمح من السماد الآزوتي والبذور والمحروقات للموسم القادم حيث تم تحديده من خلال الخطة الإنتاجية الزراعية بسوريا  للموسم القادم بـ100 ألف طن سماد آزوتي و363146 طن بذور قمح وحوالي 124 مليون لتر من المازوت.

كما أوضح الخليف أنه في حال توفرت هذه الكميات فإنها تعتبر كافية للموسم القادم.

توريد القمح للحكومة 

من جهة ثانية، أوضح الخليف أن الكميات التي تم توريدها من مادة القمح في كل المحافظات السورية تجاوزت حتى تاريخه 520 ألف طن، لافتاً إلى أن باب التوريد لا يزال مفتوحاً والكميات التي يتم تسويقها حالياً تعتبر قليلة والتسويق يتم من بعض المحافظات مثل محافظتي دير الزور والرقة، متوقعاً أن تصل الكميات الكلية الموردة مع نهاية موسم التسويق لأكثر من 550 ألف طن.

وأشار إلى أن النسبة الأكبر من التسويق إلى مركز الحبوب كانت من محافظة حلب التي وردت أكثر من 180 ألف طن ومن ثم جاءت محافظة حماة بالمركز الثاني التي وردت بحدود 120 ألف طن وفي المركز الأخير كانت محافظة القنيطرة التي سوقت بحدود 5 آلاف طن.

وبالنسبة لتسويق القمح من المناطق الخارجة على السيطرة أوضح الخليف أنه كانت هناك صعوبة بتوريد القمح إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة نتيجة قيام ميليشيا «قسد» والفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بمنع الفلاحين من تسويق إنتاجهم من القمح، فعلى سبيل المثال تم توريد بحدود 20 ألف طن من محافظة الحسكة إضافة لمحافظتي دير الزور والرقة التي كانت الكميات المسوقة منها قليلة للموسم الحالي.

ولفت إلى أنه لولا منع الميليشيات الإرهابية الفلاحين من تسويق إنتاجهم إلى مراكز الاستلام لكانت الكمية المستلمة للموسم الحالي تجاوزت 1.5 مليون طن، موضحاً أن حاجة سوريا  الكلية من مادة القمح بحدود 2. 2 مليون طن سنوياً.

وعن صرف قيم الأقماح المسلمة للفلاحين بين الخليف أنه لن يكون هناك أي عوائق خلال الموسم الحالي بالنسبة لصرف قيم الأقماح وجميع الفلاحين الذين وردوا إنتاجهم حصلوا على مستحقاتهم المالية بالكامل.

وختم الخليف بالقول: تم وضع الخطة الإنتاجية الزراعية بالاتفاق مع الاتحاد العام للفلاحين وتم تحديد احتياجات الموسم الزراعي القادم بناء على مقترحات من الاتحاد العام ووعد وزير الزراعة بتأمين كل احتياجات محصول القمح للموسم الزراعي القادم من الأسمدة وغيرها خلال الفترة القادمة ومن المتوقع أن يتم البدء بتأمينها خلال الشهر القادم فما بعد