الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمساعدة في حرب أوكرانيا.. روسيا تلجأ إلى كوريا الشمالية

روسيا تلجأ إلي كوريا
روسيا تلجأ إلي كوريا الشمالية

أجبرت العقوبات روسيا على اللجوء إلى شراء أسلحة من كوريا الشمالية، مما يشير إلى أن عزلة روسيا عن سلاسل التوريد العالمية تعيق غزوها الشامل لأوكرانيا.

 

ونقلاً عن معلومات استخبارية رفعت عنها السرية مؤخرًا، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن موسكو كانت تشتري ملايين قذائف المدفعية والصواريخ ومن المتوقع أن تحصل على مزيد من المعدات من كوريا الشمالية.

 

وقال ماسون كلارك، من معهد دراسة الحرب في أمريكا، لصحيفة “نيويورك تايمز” إن “قادة روسيا يجب أن يشعروا بالقلق بسبب اضطرارهم لشراء أي شيء على الإطلاق من بيونج يانج”.

 

وقال زميل مشارك في معهد لندن للخدمات البحثية الملكية المتحدة، صامويل راماني، إن “المحاولات المزعومة لشراء قذائف مدفعية كورية شمالية، إلى جانب عمليات نقل ذخيرة من بيلاروسيا تشير إلى استنفاد محتمل للمخزونات”.

 

وكتب راماني على “تويتر”: “بدون تعبئة عامة واقتصاد حرب، فإن احتياطيات الذخيرة لروسيا هائلة ولكنها محدودة”.

كما كتب فرانز ستيفان جادي، زميل كبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، على “تويتر”: “الشيء الوحيد الذي يخبرنا به هذا التسريب هو أن الجيش الروسي يستهلك كمية هائلة من قذائف المدفعية 122/152 ملم في أوكرانيا وانها تستعد لحرب أطول”.

يأتي التقرير في الوقت الذي حذر فيه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ، من أن المخزون العسكري للدول الأعضاء في الكتلة قد استنفد بنسبة عالية، لأننا قدمنا الكثير من القدرات للأوكرانيين.

مخزونات أسلحة أوروبا تنفد 

وقال رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في نقاش مع المشرعين الأوروبيين: "إنني لن أقول إن المخزونات العسكرية لمعظم الدول الأعضاء قد أنهكت تماما، لكنها أصبحت مستنفدة بنسبة عالية، لأننا قدمنا ​​الكثير للأوكرانيين".

وفي اجتماع عقد في جمهورية التشيك، الأسبوع الماضي، ناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سبل تجميع العتاد والموارد العسكرية بشكل أفضل، ولشراء كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي التي ما زالت أوكرانيا بحاجة إليها.

وحذر بوريل، أمس الإثنين، من أنه إذا استمرت الدول الأعضاء في توسيع قدراتها العسكرية بنفس الطريقة، "فإن النتيجة ستكون إهدارا كبيرا للمال".

كما اعرب بوريل عن استياءه مما يعتقد أنه فرصة ضائعة للاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، أن يبدء تدريب القوات المسلحة الأوكرانية قبل عام، قبل أن تشرع روسيا في غزوها في فبراير الماضي.

وقال "لسوء الحظ لم نفعل ذلك، ونحن نشعر بالندم اليوم. ونأسف لأننا في أغسطس الماضي لم  نستجيب لطلب أوكرانيا بالانضمام للكتلة ولم نلبيه". وقال بوريل لو استجاب الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت، "لكنا في وضع أفضل الآن".