تصاعد تكهنات المستثمرين بشأن مصير سعر الفائدة الأمريكية

استمر تصاعد تكهنات المستثمرين حول مسار قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، دون التأثر بصدور تقرير الوظائف، والذي أظهر علامات على تراجع سوق العمل.

وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي المصري حول تحليلات اسواق المال الدولية عن الاسبوع الماضي فقد  انخفضت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الخميس.

و أقر العديد من المتحدثين الفيدراليين بالتزام الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم وخفضه إلى النسبة المستهدفة والبالغة 2%، مع إشارة البعض إلى أن خفض أسعار الفائدة في عام 2023 غير متوقع.

البنك المركزي يطرح أوعية ادخارية للمصريين بالخارج بعائد متميز وتيسيرات في تحويل الأموال

خلال عام.. الفيدرالي الأمريكي يدعو إلى رفع سعر الفائدة بمقدار الضعف

وأظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت على مدار الأسبوع أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً، مما يدعم الحاجة لمزيد من التشديد للسياسة النقدية على الرغم من ذلك، واغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع خلال تداولات يوم الخميس الماضي في انعكاس مفاجئ للخسائر في نهاية الجلسة بدعم من البيانات الاقتصادية القوية. 

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 3.29%، ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر خلال تداولات يوم الجمعة الماضي. 

وأنهت جميع القطاعات الـ 11 المدرجة في المؤشر تعاملات الأسبوع على انخفاض، مع تصدر قطاعي تكنولوجيا المعلومات والمواد الخام الخسائر، إذ هبطا بنسبة 4.98% و4.99% على التوالي.

مؤشري ناسداك المركب

أما بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، فقد انخفض مؤشري ناسداك المركب Nasdaq وFANG + للشركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 4.21% و4.61% على التوالي، كما تراجع كل من مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones ومؤشر Russell 2000 للشركات ذات رأس المال الصغير بنسبة 2.99% و4.74% بالترتيب.

واستمر معدل تقلبات الأسواق دون تغيير نسبي، حيث انخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.09 نقطة فقط ليصل إلى 25.47 نقطة، وهو أعلى هامشيًا من متوسطه للعام الحالي البالغ 25.21 منذ بداية العام وحتى تاريخه.