الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمدين صباحي يثني على قرارات الرئيس بالإفراج عن المحبوسين وحوافز الحماية الاجتماعية ويرفض مشاركة الجماعة الإرهابية بالحوار الوطني

المفرج عنهم
المفرج عنهم

ثمن حمدين صباحى، خطوة الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا على ذمة القضايا صباح اليوم، وقرارات السيد رئيس الجمهورية بالإفراج عن المحبوسين وقرارات الحماية الاجتماعية، ورافضا مشاركة الجماعة الإرهابية بالحوار الوطنى.

" src="">

 

وقال صباحي عبر صفحته الرسمية فيس بوك: "الحمد لله #عقبى_لكل_الاحرار قرار الافراج العادل عن خمسة وثلاثين من سجناء الرأي صباح اليوم أضاء بالفرح خمسة وثلاثين بيتا حزينا في مصر وملايين الصدور المتشوقة للعدل والحرية وجدد الأمل في استئناف السير على الطريق الصعب نحو هدف نبيل هو أن تكون مصر كما يليق بها وطنا بلا سجين رأي واحد.. خمسة وثلاثون مصرى استردوا هذا الصباح حريتهم المستحقة، الف مبروك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ولكل نفس تأنف الظلم والكراهية وتتشوق للعدل والمحبة.. وكل الشكر لكل من سعى وشارك في إصدار القرار وهو شكر واجب قدمته مع كل سجين رأي تحرر حتي اليوم وأتمني ان أقدمه لكل صاحب قرار من رئاسة الجمهورية الي النيابة العامة الي الاجهزة الامنية حتى اكتمال الطريق الشاق الطويل بتحرر آخر السجناء.. اعلم وأتفهم ان بعض الأصدقاء لا يريحهم ان أشكر سلطة نعارضها ، لكن ما يريحني هو ان اتحرى الإنصاف ما استطعت بشكر ما يستحق الاستحسان ، وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم الى حضن أهله الحزانى .. صحيح ان حريتهم حقهم لكن عدلا ولو تأخر خير من ظلم يدوم . وهو شكر لا نتنازل به عن مطلبنا الاصيل وهو الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعي ينهي مأساة استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا . . وتحري الإنصاف هو نفس المنطق الذي نستحسن به ونشكر قرارات رئيس الجمهورية التي ضمت الملايين من فقراء المصريين الي برامج التكافل ودعم بطاقات التموين لكننا نعي ونعلم ونعلن ان ماتحتاجه مصر ليس اجراءات الحماية الاجتماعية فقط بل العدالة الاجتماعية المفقودة والتي سنواصل معارضتنا وسعينا حتى تتحقق .. وتحري الإنصاف صعب في بيئة موبؤة بخطاب الكراهية لم يكف عن التطاول علي الحركة المدنية الديمقراطية منذ عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير، فقد سارع الي استعادة منهج الاستباحة لكل معارض والضيق بكل رأي حر ، وافتعال أكاذيب يروجها عن عمد بعضها يثير السخرية كإتهام الحركة المدنية الديمقراطية بالتحالف مع جماعة الإخوان وهو مايعلم من يروجه انه محض كذب يدحضه موقف الحركة المدنية الديمقراطية المعلن من رفضها مشاركة جماعة الإخوان في الحوار. لكننا رغم كل هذا التطاول المسف نتعالى عن الاشتباك مع هذه الابواق احتراما لأنفسنا ،وحرصا علي تخليق مناخ موات للحوار لا الاشتجار .


سنسعي ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب مؤكدين التزامنا بمواقف الحركة المدنية الديمقراطية وتمسكنا ببيانها في 8 مايو بشأن ضوابط مشاركتها في الحوار الوطني وفي المقدمة منها الافراج عن سجناء الرأي.. #عقبى_لكل_الاحرار #الحرية_لسجناء_الرأي".