EN 
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ليل الجمعة، عودة 766 عائلة عراقية من مخيّم الهول، في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد خضوعها لإجراءات أمنية.
وجاء إعلان الوزارة العراقية؛ بالتزامن مع الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية(قسد)، منذ نحو أسبوعين، داخل المخيّم؛ الذى يعتبر الأخطر فى العالم بهدف تطهيره من خلايا “داعش” النشطة، وتكلّلت بالقبض على العشرات من عناصرها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي عباس؛ في تصريح لوسائل إعلام رسمية عراقية، إن عدد العائلات العراقية العائدة من المخيّم 766 عائلة، وتُشكل ما عدده (3090)فرداً.
وأضاف، أنّ أغلب العائدين؛ هم من كبار السّن، والنساء، والأطفال، ويتم تأهيلهم قبل إرجاعهم إلى مناطقهم؛ بالتنسيق مع الحكومات المحلية والأجهزة الأمنية.
وأشادت القيادة المركزية الأميركية، بالحملة التي تجري في المخيّم، وشدّدت دعمها لـ”قسد”، وذلك في بيان صدر عن القيادة الأميركية؛ أعقاب زيارة الجنرال كوريلا؛ للمخيّم، يوم أمس الجمعة.
ويحوي المخيّم، ما يصل إلى 50 ألف شخص، بينهم نحو 30 ألف، من الجنسية العراقية.
وكان مجلس الأمن الوطني العراقي، قد اتّخذ القرار رقم 7، لسنة 2021، والذي تضمّن تشكيل لجنة مشتركة بين كل من مستشاري الأمن القومي، ووزارة الهجرة والعمليات المشتركة، أُسست على إثرها لجنة لمقابلة العوائل العراقية المتواجدة في مخيّم الهول الراغبة بالعودة، بعد التأكد من سلامة موقفها الأمني.
وأوضح “عباس”، آلية إعادة الرعايا إلى مسكنهم الأصلي، حيث يتمّ نقلهم إلى مخيّم الجدعة، جنوبي الموصل، حيث يخضعون لفترة تأهيل عبر فريق الدّعم النفسي التي تستغرق ما بين 3-4 أشهر، ومن ثم تتمّ إعادتهم لمناطق؛ بالتنسيق مع الحكومات المحلية في محافظاتهم، والأجهزة الأمنية ومخاتير السكن الأصلي.
