الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط ضربات متلاحقة للدولار.. أسعار الذهب إلى أين هذا الأسبوع؟

 أسعار الذهب إلى
أسعار الذهب إلى أين هذا الاسبوع

أغلق سعر الذهب العالمي يوم الجمعة ، محققا مكاسب تقارب 0.50% عند 1717.10 دولارا أمريكيا حيث تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.67٪ ليغلق عند 108.97.

ووفقا لصحيفة "إيكونوميك تايمز"، أدت عدة عوامل إلى انخفاض مؤشر الدولار، والذي قد يستمر لفترة طويلة. فقد انخفضت العملة الأمريكية بعد اعلان وزيرة الخزانة، جانيت يلين، أن قراءة التضخم في الولايات المتحدة لشهر أغسطس من المرجح أن تظهر انخفاضا بسبب ضعف أسعار الغاز.

وبالإضافة إلى ذلك، صرحت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يقوم بمراجعة الرسوم الجمركية على السلع الصينية ويمكن التراجع عن بعض التعريفات، مما أدى إلى زيادة الشعور بالمخاطرة. وكان المشاركون في السوق يزايدون على الأصول الخطرة قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها في 13 سبتمبر على أمل أن يؤدي انخفاض التضخم إلى جعل الولايات المتحدة تعيد النظر في موقفها بشأن السياسة النقدية على المدى القريب.

وتعرض الدولار لضربة أخرى حيث أعرب محافظ بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، عن مخاوفه بشأن الانخفاض الحاد في قيمة الين، مما عزز احتمالية التدخل، وتراجع التجار عن مراكز البيع الممتدة للين بسبب تعليقاته.

كما تطلع المستثمرون إلى اجتماع قمة الطاقة لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة حيث ناقشوا سبل معالجة أزمة الطاقة في أوروبا، على الرغم من انتهاء الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات ملموسة.

ويعتبر قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، حيث رفع البنك جميع المعدلات الرئيسية الثلاثة بمقدار 75 نقطة أساس، هبوطيا بالنسبة للسلع والأسواق بشكل عام حيث يؤكد القرار عزم محافظي البنوك المركزية العالمية على كبح جماح التضخم المتفشي.

وتعد تقييمات البنك المركزي الأوروبي للتوقعات الاقتصادية للكتلة هي أيضا هبوطية للسلع واليورو حيث يرى البنك المركزي مخاطر صعودية لتضخم الاتحاد الأوروبي ومخاطر الجانب السلبي على نمو الاتحاد الأوروبي، مع انخفاض التضخم إلى هدف البنك فقط في عام 2024.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، متشددا بشكل واضح في خطابه في 8 سبتمبر حيث كرر ما قاله بالفعل في خطاب جاكسون هول في 26 أغسطس.

ووفقا للصحيفة، فإن تصور السوق للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي يتعارض مع تصور البنك. فقد أوضح الاحتياطي الفيدرالي هدفه بوضوح وعلانية ألا يكون هناك رقم أو رقمان من أرقام التضخم المنخفضة في الاتجاه. وسيحتاج البنك إلى سلسلة من بيانات التضخم المنخفض قبل أن يخفض وتيرة رفع المعدل.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأصول الخطرة، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات لتغلق أكثر من 1٪ مرتفعة عند 3.315٪ ، وهي قريبة من أعلى مستوياتها الدورية.

وتعثر ارتفاع الذهب مرة أخرى عند مستوى 1730 دولارا. ومن غير المرجح أن تكون العوامل التي أدت إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي فعالة لفترة طويلة.

وسيستخدم التجار ارتفاعات الذهب للبيع مع التركيز على مستوى 1675 دولارًا، علما بأن الاتجاه الصعودي محدد بحوالي 1750 دولارًا.