الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماسبيرو.. الحقيقة الكاملة حول هدم المبنى الأعرق على ضفاف النيل

مبنى ماسبيرو
مبنى ماسبيرو

شامخًا يقف مبنى الإذاعة والتلفزيون، ماسبيرو على ضفاف النيل، منارة ثقافية وإعلامية بدأت من عندها الريادة الإعلامية وانطلقت منه الإشارة الاولى لأول بث مرئي ومسموع في الوطن العربي.

مبنى ماسبيرو الذي صُممت على شكله وهيئته نماذج عالمية كان أشهرها مبنى راديو فرنسا على ضفاف نهر السين في باريس، يواجه اليوم شائعات بهدمه، وأنباء لم تتأكد صحتها وسط صخب شديد حول الامر.

أصل الحكاية 

ثارت أنباء عدة ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن هدم مبنى ماسبير.

وقال المنشور الذي تداوله الكثيرون على نطاق واسع: "تقرر نقل مبني ماسبيرو إلى حي المال والأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة".

وتباينت التعليقات والآراء حول الأمر، في الوقت الذي رفض فيه كثيرون المساس بالمبنى العريق الذي يعود تأسيسه لـ 21 يوليو 1960م وذلك ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو.

وأصبح الأمر يمثل رأي عام مجتمعي ما بين قبول تحويل المبنى لمشروع استثماري أو بقاءه على ما هو عليه الآن.

مسؤول يوضح الحقيقة 

وفي تصريحات أدلى بها مسؤول في الهيئة الوطنية للإعلام عن حقيقة الأمر، قال إنه لم يخطر أحد المسؤولين في المبنى عن تلك القضية أو يتطرق أي من المعنيين بالحديث عنها.

وقال لصدى البلد إن تكلفة نقل البنية التحتية لماسبيرو من كابلات بث تلفزيوني وإذاعي مكلفة جدًا وهو ما حال دون تنفيذ فكرة نقل ماسبيرو إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي طُرحت قبل 10 سنوات تقريبًا.

مبنى ماسبيرو 

 وعن المبنى المخصص لماسبيرو في حي المال والاعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال إنه مبنى تابع ولا يمكن أن يكون بديلًا لماسبيرو، ومخصص لتدار منه التغطيات الإعلامية من هناك.

ردود أفعال غاضبة 

وكثرت ردود الأفعال الغاضبة حول حقيقة الأمر، وكان أبرزها تعليق الإعلامي محمد علي خير، وكتب خير قائلًا: أتمنى عدم صحة خبر تحويل مبني ماسبيرو إلى فندق وأسبابنا هي، المنطقة التي يقع فيها ماسبيرو عامرة بالفنادق مثل هيلتون رمسيس وريتز كارلتون والفور سيزون وكمبنسكي وسميراميس وشيراتون القاهرة وشتاينبرجر".

وأضاف: قيل لنا ان مجمع التحرير هيتحول لفندق ضخم..ازاي بقي هيبقي عندنا فندقين بتلك الضخامة في مكان واحد.. مجمع التحرير وماسبيرو، وأين دراسة الجدوي التي تؤكد أن المنطقة تعاني من طلب سياحي عالمي يفوق عدد الفنادق الموجودة.

وكتبت المذيعة مها أحمد حسني، مؤيدة رفض الفكرة: "قيمه ماسبيرو في قوته  البشرية و التاريخية ثم موقعه الشامخ كقوة ناعمة  بجانب قوته الاستراتيجيه ككيان ومبني  أمن قومي وسيادي شامخ أمام الغزو الثقافي والسفه و الإشاعات التي  جعلت كل من هب و دب و بمنتهي الفوضى يتطاول عليه، مخطط  لهدم الإعلام الوطني المحسوب علي حكومة و دولة مصر.

أهم الأخبار..