الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا مش متحرش.. أول تعليق من سفير إسرائيل بالمغرب على اتهامات الاعتداء الجنسي

صدى البلد

قال السفير الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، في منشور على تويتر، الثلاثاء، إنه "في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إن هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها (...) والتي تسوقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا".

وأضاف: "إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك".

ونفى غوفرين الذي استدعته إسرائيل الأسبوع الماضي، الاتهامات الموجهة إليه بارتكابه اعتداءات جنسية واختلاس أموال، في رسالة أعدها محاميه واطلعت عليها وكالة فرانس برس، الاثنين.

وقال محامي غوفرين، إن المزاعم الأخيرة ضده "لفقها كبير ضباط الأمن في البعثة" بسبب خلافات شخصية بينهما، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن محاميه.

واستدعت وزارة الخارجية غوفرين في انتظار التحقيق بشأن مزاعم تتعلق بعدد كبير من المخالفات الجنسية والمالية في البعثة.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية تحقق في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

وأكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي بحسب تقارير إعلامية "فتح تحقيق داخلي" أدى إلى استدعاء السفير.

وردا على الاتهامات، أرسل درور ماتيتياهو، محامي غوفرين، خطابا إلى المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز، قال فيه إن ضابط الأمن "اختلق الاتهامات بدافع الانتقام"، وفقا لتقرير الصحيفة.

وجاء في الخطاب أن "أصل جميع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة مسؤول تم ضبطه متلبسا، وهو يتصرف الآن بدافع الكراهية والانتقام في محاولة لإيذاء السفير".

وذكر أن المسؤول الذي يدعى، ران ميتزويانيم، كان على خلاف كبير مع رئيس البعثة أثناء وجوده في الرباط، بعد أن تقدم الأخير في فبراير الماضي بشكوى ضده بشأن استخدام مركبة أمن البعثة بشكل يخالف القواعد.

وفي أبريل، خفض السفير رتبة ميتزويانيم الوظيفية، بعد أن رأى أنه ليس مناسبا للعمل رئيسا لأمن البعثة، واعتبر أن بقاءه في منصبه سيسبب "ضررا دبلوماسيا".

وردا على ذلك، وحسب ما ذكره محامي غوفرين، فقد تواصل ميتزويانيم "مع مختلف وسائل الإعلام وشن حملة تشهير ضد السفير"، معتبرا حملته "محاولة لإيذاء السفير وإبعاده عن وظيفته بطرق غير مقبولة".

وقال المحامي إن مزاعم التحرش الجنسي "صادرة عن امرأة وهمية على ما يبدو" ولم يتم تقديم هذه المزاعم إلى غوفرين مباشرة.