الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيلون ماسك في ورطة!.. مساهمو تويتر يصوتون لصالح عرض الـ 44 مليار دولار.. تفاصيل

إيلون ماسك في ورطة!..
إيلون ماسك في ورطة!.. مساهمو تويتر يصوتون لصالح العرض

صوت مساهمو شركة تويتر لصالح العرض الذي قدمه رجل الأعمال، إيلون ماسك في أبريل الماضي، والمقدر بـ 44 مليار دولار لشراء تويتر، وذلك لإجباره على إتمام صفقة الشراء التي يحاول الانسحاب منها. 

 

وقرر مساهمو تويتر تجاهل كل الحجج التي قدمها إيلون ماسك خلال الفترة الماضية للانسحاب من صفقة شراء تويتر، حيث صوت المساهمون بالموافقة على العرض المقدم من ماسك، والصفقة المقدرة بـ 44 مليار دولار، مع قيمة 54.20 دولارًا للسهم الواحد. 

 

وبحسب وكالة رويترز فإنه على الرغم من أن شركة تويتر افتتحت اليوم، الثلاثاء سهم الشركة  بسعر يقل قليلاً عن 41 دولارًا للسهم الواحد ، أي ما يقرب من 25 ٪ أقل من سعر الصفقة، إلا أن المساهمون قرروا إجبار إيلون ماسك على إتمام الصفقة من خلال القرار. 

 

وجاء التصويت بعد أيام ، من المحاولة الثالثة لانسحاب إيلون ماسك من إنهاء صفقة  شراء تويتر، بسبب احتجاحه على قرار الشركة بدفع تسوية بقيمة 7.75 مليون دولار للمدير السابق في وحدة الأمن السيبراني، بيتر مادج زاتكو، وذلك في محاولة من تويتر لرأب الصدع عن المعلومات التي كشفها، وفقا لـ سي إن إن.  

 

ورفضت شركة تويتر المحاولة الثالثة لانسحاب إيلون ماسك، أمس الإثنين  معتبرة أن المحاولة غير قانونية ولاغية تماما، وليس لها أى سند قانوني.

 

وقال محامو شركة تويتر ، أمس الاثنين، إن محاولة إيلون ماسك للابتعاد عن الصفقة "غير صالحة وغير مشروعة" و "تويتر لم يخرق أيًا من تعهداته أو التزاماته"، وفقا لـ بلومبرج.

 

وقال ماسك إنه كان ينبغي على تويتر إخطاره قبل أن تنفق 7.75 مليون دولار في اتفاقية التسوية مع بيتر زاتكو، بالإضافة إلى أسبابه الأساسية من النسبة الكبيرة للحسابات العشوائية، وكذلك قرارات التوظيف والفصل التي حدثت في الشركة، كما جادل بأن انتهاكات اتفاقية الاستحواذ يجب أن تمكنه من سحب عرضه.

 

وكان أرسل ماسك لأول مرة خطابًا لإنهاء الصفقة في يوليو الماضي ، زاعمًا أن تويتر انتهك الاتفاقية من خلال التضليل بعدد حسابات البريد العشوائي المزيفة على نظامها الأساسي، مما جعل تويتر تقرر مقاضاة ماسك لإكمال عملية الاستحواذ ، متهمة إياه باستخدام الروبوتات كذريعة للخروج من صفقة الصفقة، لإعادة الشراء بسعر أقل. 


وأدلى زاتكو بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي  حول ما زعم أنه نقاط ضعف خطيرة في الأمن والخصوصية على تويتر، كما زعم أن بعض كبار المديرين التنفيذيين في الشركة كانوا يحاولون التستر على نقاط الضعف الخطيرة في تويتر ، وأن موظفًا أو أكثر من الموظفين الحاليين ربما يعمل في خدمة استخبارات أجنبية.

 

واتهم زاتكو قيادة تويتر بأنها قد ضللت مجلس إدارتها والهيئات التنظيمية الحكومية بشأن نقاط الضعف الأمنية ، بما في ذلك البعض الذي يُزعم أنه يفتح الباب أمام حملات التجسس أو التلاعب والقرصنة والمعلومات المضللة الأجنبية.