الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طاقة وكهرباء ومواقف سياسية.. الخارجية الصينية تسرد سبل التعاون مع الدول العربية

الصين
الصين

سلط موقع وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، على الاجتماع الذي عقد لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية بشأ، تعزيز العلاقات مع الصين.

وقالت الوزارة إن بيان الاجتماع تضمن على دعم مبدأ "الصين الواحدة"، والتأكيد على استعدادها لتعزيز التعاون مع الصين في كافة المجالات في إطار آلية "الحزام والطريق"، وكذلك تقدير مساهمة الصين في القضية العربية والتسوية السلمية للأزمات الإقليمية وتعزيز السلام الدولي والإقليمي.

وفال موقع الوزارة إنه في السنوات الأخيرة، دأبت الصين والدول العربية على تعميق التبادلات والتعاون في مختلف المجالات، ولطالما كان التعاون بين الصين والدول العربية قائما على أساس متين.  

وبحسب الإحصاءات الرسمية، كانت الصين ولا تزال أكبر شريك تجاري للدول العربية في العام الماضي، ورغم تأثير جائحة كورونا، إلا أن حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية لا يزال يصل إلى ما يقرب من 330 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها حوالي 37٪ على أساس سنوي.

وفي معرض الصين والدول العربية الخامس في عام 2021، وقعت الصين والدول العربية 77 مشروعًا بإجمالي استثمارات وتجارة مخططة تبلغ 156.67 مليار يوان، تغطي المعلومات الإلكترونية، والطاقة النظيفة، والمواد الجديدة، والأغذية الخضراء، والتعاون في مجال الطاقة الإنتاجية، "الإنترنت والرعاية الصحية "والتعاون السياحي وغيرها من المجالات.  ترسخ التعاون بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات وكان له تأثير إيجابي على تحسين معيشة الشعب والتنمية الاقتصادية للجانبين.

وتعمقت التبادلات والتعاون بين الجانبين بشكل تدريجي، مما يعكس أن الثقة المتبادلة بين الجانبين قد وصلت إلى مستوى أعمق. ويمكن للجانبين التكاتف للمساهمة بشكل مشترك في انتعاش الاقتصاد العالمي وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.  لذلك فإن الدول العربية تقف إلى جانب الصين في القضايا المتعلقة بالصين، ولا يمكنها فقط تكوين علاقة تعاون جيدة مع الصين، بل تحافظ أيضًا على استقرار آسيا والعالم، الأمر الذي جعل  الدول العربية تحصل على الكثير من الفوائد والمزايا.


وفي مجال الطاقة، يمكن للصين أن تجري المزيد من التبادلات والتعاون مع الدول العربية.  تسعى الصين جاهدة لتحقيق ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وحياد الكربون بحلول عام 2060.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، ستعزز الصين بناء الحضارة البيئية وتسريع تعديل وتحسين الهيكل الصناعي وهيكل الطاقة.  

وفي الوقت الحاضر، استثمرت بعض شركات الطاقة الصينية بالفعل في تحويل الطاقة في الدول العربية، على سبيل المثال، تعد محطة الطاقة الهجينة الكهروضوئية التي تبلغ طاقتها 950 ألف كيلووات و الطاقة الشمسية الحرارية في دبي، والتي شاركت "شنغهاي إلكتريك" في بنائها، أكبر محطة للطاقة الكهروضوئية والشمسية الحرارية المهجنة في العالم.

وتعتبر الصين والدول العربية شركاء مهمين في مجال الطاقة، ويمكن للجانبين إجراء تبادلات أعمق وتعاون أوثق في مجال الطاقة، وخاصة في استخدام الطاقة وتطوير الطاقة النظيفة، من أجل زيادة تعزيز تطوير هيكل صناعة الطاقة وتحقيق فوائد عملية لكلا الجانبين.