EN 
شهدت بورسعيد على مدار الساعات الماضية، انتشار شائعة بخطف إحدى الفتيات خلال خروجها للتنزه مع خطيبها، وذلك بعد تناقلها على عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى.
تلقي اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، إخطار من العميد خالد العزب مأمور قسم الشرق من الأسرة بتغيب ابنتهم وعدم عودتها إلى منزلها عقب انتهاءها من خروجة برفقة خطيبها.
وتم تكليف ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء رضا زامل، بسرعة الوقوف على أسباب الواقعة وملابساتها والعمل على إعادة الفتاة لأسرتها سالمة.
وأمام المقدم هيثم ماجد مفتش إدارة البحث بمديرية أمن بورسعيد، أقر خطيب الفتاة المتغيبة أنه في أول خروجة جمعتهما علي كورنيش بورسعيد بعد 3 أيام من حفل خطوبتهما، قامت مجموعة من الشباب وعددهم 3 بمحاولة الاعتداء عليه فقام بتركها مع سيارة أجرة حتي تذهب إلى المنزل.
وتبين من تحريات الرائد علاء الشيخ رئيس مباحث قسم الشرق، أن السائق قام بتوصيلها إلى موقف مصر.
واكدت التحريات، أن الفتاة أ. أ. اتفقت مع آخر واستقلت معه السيارة، وذهبت بصحبته إلى مدينة المنزلة بالدقهلية، وذلك من أجل الضغط علي أسرتها للموافقة علي فسخ خطبتها، وقبول ارتباطها بالشخص الذي هربت معه.
وبالعرض على مدير أمن بورسعيد أمر بتوجيه مأمورية إلى مدينة المنزلة بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية لاستعادة الفتاة عقب تحديد مكانها بالمدينة.
وعقب تمكن أجهزة البحث الجنائي من تحديد مكان تواجدها تم الوصول لها واستعادتها.
وأكدت الفتاة أن سبب تواجدها بالمنزل جاء بإرادتها دون تعرضها للخطف وأنها أقدمت على ذلك للضغط على أسرتها بفسخ خطوبتها وتزويجها من تحت.
