الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا تتكرر مشاهد العنف على التختة الأولى.. خبراء يقدمون حلولا للأزمة

اول يوم دراسة
اول يوم دراسة

أيام قليلة ويبدأ عام دراسي جديد ويتكرر كل عام الصراع علي التختة الأولي في المدارس الحكومية لذلك تواصل موقع صدى البلد مع عدد من الخبراء وأولياء الأمور لمعرفة أسباب الظاهرة - كيف يمكن القضاء عليها - ومتى نرى الدراسة هادئة بلا مشاكل في المدارس الحكومية مثل الدولية.

 

قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس إن العادات والتقاليد والأفكار في المجتمع الريفي تعتقد أن الطالب الذي يمكث في التختة الأولي هو المتفوق وأن طلاب التختة الأخيرة فاشلون .

 

وأضاف الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن رغبة أولياء الأمور في  الحصول علي التختة الأولي في المدراس لأبنائهم يجعلهم أنانيين دون النظر إلي طالب يحتاج التختة الأولي لضعف نظره أو غيرها من المشاكل الصحية التي تجعله في التختة الأولي .

وأوضح الدكتور حسن شحاتة بعض الدوافع التي تجعل صراع  التختة الأولي وهي الاعتقاد أن حصول الابن علي مقعد مميز بالإضافة الاعتقاد أن الصفوف الأخيرة للطلاب الفاشلين وأن المقاعد الاولي للأوائل فقط .

وأكد الدكتور حسن شحاتة أن السنين الماضية حدث بالفعل حالات قتل ومشدات بين اولياء الامور وصلت الي استخدام الآلات الحادة لذلك يجب وضع معايير لنظام الدخول المدارس واتاحة فصول كثيرة منعا للتكدس داخل الفصول .


وقدم الدكتور حسن شحاتة بعض الحلول وهي عبارة عن الكشف علي الطلاب وقياس الطول والنظر للطلاب وبناء علي الكشف يتم تحديد مكان الطالب .

 

وتابع استاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه يمكن التخلص ايضا من هذه الظاهرة بزيادة عدد الفصول لتحسين الاوضاع لداخل الفصول ومنع التكدس بها .

 

ومن جانبه قالت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن الصراع علي التختة الاولي لم نسمع به في المدارس الدولية الذي بدأت أمس حيث المدارس الدولية تتيح عدد فصول كثيرة وتقليل الاعداد داخل الفصل بالاضافة الي وضع ضوابط لتنظيم الطلاب داخل الفصل ومن اهمها مراعاة الظروف .

 

وأكدت الدكتور سامية خضر أنه يمكن ان نتخلص من ظاهرة الصراع علي التختة الأولي التي تحدث كل عام وهي تغير مفاهيم اولياء الامور باجتماع شهر يحدث داخل المدرسة في كل شهر بالاضافة الي التوسع في عدد الفصول وتقسيم الطلاب علي المدارس ووضع حد اقصي وحد أدني للطلاب داخل الفصول .

وأشارت الدكتورة سامية خضر الي أن اولياء الامور تعمل ابناءهم العنف بطريقة مباشرة بسبب ما  نشاهده حتى الآن من بعض مشاهد العنف فى المدارس بالعام الماضي  وما قبله من أعوام سابقة سواء كان بسبب التختة الأولى أو غيرها من الأسباب التى أدت إلى حدوث عاهة مستديمة لبعض التلاميذ .