الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 مصائب بالبلاغات المقدمة ضد عبد الله رشدي.. تعدٍ على جيهان جعفر وفلل وقصور

عبد الله رشدي وجيهان
عبد الله رشدي وجيهان جعفر

جيهان جعفر التي تتهم الداعية عبد الله رشدي بهتك عرضها، أكدت في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن بلاغها الذي قدمته ضد الداعية عبد الله رشدي، تتهمه فيه بهتك عرضها، وأنه تم إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا، وهو البلاغ 204776، حيث كانت أكدت في لايف من قبل تفاصيل اعتداء عبد الله رشدي عليها، كما أكدت ثقتها بعدالة جهات التحقيق والقضاء المصري.

كما تقدمت العراقية جيهان جعفر ببلاغ رسمي للنائب العام ضد الداعية عبد الله رشدي، تتهمه فيه باغتصابها وخداعها والتخلي عنها بعد الزواج منها شفهيا، حيث نشرت منتصف أغسطس الماضي تفاصيل تعرضها للاغتصاب على يد الداعية عبد الله رشدي.

البلاغات المقدمة ضد عبد الله رشدي

من جانبه، قال المحامي المصري هاني سامح، إن النيابة العامة أحالت البلاغ المقدّم منه، والذي حمل رقم 193224 لسنة 2022 عرائض النائب العام، ضد عبد الله رشدي، إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه. 

وأوضح هاني سامح، خلال تصريحات إعلامية، أن البلاغ تضمن أن وزارة الأوقاف منعت عبد الله رشدي في وقت سابق، وعزلته من إمامة المساجد لانتهاجه فكراً ضالاً في الغوغائية واستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة وأصدرت البيانات في ذلك الأمر وأن هذا المنع والحظر مستمر حتى الآن.

وأوضح البلاغ أن “عبد الله رشدي تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها، وتربح من ذلك بالحصول على القصور والأموال والشقق العديدة والسيارات ثم تعاظمت شهواته، فوجدنا ما أثير بالصحافة المصرية والعربية عن السيدة العراقية جيهان صادق جعفر، والتي دخلت البلاد في 7 أغسطس وغادرت في 12 أغسطس من مطار القاهرة”.

وأضاف المحامي، أن عبد الله رشدي مارس الخطابة من دون الحصول على ترخيص من وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام، كما اتهمه بغسيل الأموال، إضافة إلى بلاغ السيدة جيهان جعفر رقم 203558 لسنة 2022، وكذلك بلاغها رقم 204776 عرائض النائب العام.

القصة الكاملة لجيهان جعفر وعبد الله رشدي

كانت السيدة العراقية جيهان جعفر ، أنشأت في منتصف أغسطس الماضي، صفحة على “فيسبوك” تحمل اسم جيجي، ادعت عبرها أنها إحدى ضحايا الشيخ عبد الله رشدي، بعدما كانت إحدى متابعيه، وأن عبد الله رشدي اعتدى عليها، بعدما تطور الأمر بينهما من مجرد استشارة دينية لأحد المقربين إليها، ثم عرض عليها الزواج، وأخيرا الاعتداء عليها.

كيف تعرفت جيهان جعفر على عبد الله رشدي؟

قصة جيهان جعفر بدأت منذ منتصف مارس الماضي، كما قالت جيهان جعفر في أحد اللايفات، إنها تعرفت على الشيخ عبد الله رشدي، من خلال استشارة دينية عبر مواقع التواصل، وأجاب عليها، وبعدها تابع الحديث معها كأصدقاء أو معارف، مردفة حديثها بـ: "بدأت أعجب بيه وطلب مني أقابله في مصر عشان نتعرف أكتر، واتفقنا إنه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي".

بوست جيهان على فيسبوك

تفاصيل اعتداء عبد الله رشدي على جيهان جعفر

وأكدت جيهان جعفر، خلال بث مباشر، أنها اتفقت مع الشيخ عبد الله رشدي على الزواج بشكل شرعي، ولكن حتى يتم الزواج، طلب عبد الله رشدي، عقد قران بشكل صوري، حتى يكون هناك مبرر عندما يتواجدان مع بعضهما أو عندما يسلم عليها ويتحدثان في أمور خصوصية، فتكون كل هذه التفاصيل في الحلال.

واتفقت معه بشكل شفوي بدون أي ورق، وذلك بوجود اثنين شهود، وهما دكاترة في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد البصيلي، بجامعة الأزهر، ودكتور آخر لم تذكر اسمه.

جيهان توافق على زواج شفهي وعقد صوري

كان ردها على اقتراحات الشيخ عبد الله رشدي، بأنها موافقة على الزواج منه والعقد الصوري، ولكن بشرط ألا يلمسها، وأنها لا تريد أي شيء في المقابل. 

وفي النهاية، وجهت جيهان جعفر اتهاما لعبد الله رشدي بأنه تلاعب بها وخدعها، حيث إنه بعدما تم العقد، خالف ما اتفقا عليه، واعتدى عليها بدون موافقتها، ولكنها استطاعت التخلص منه بعد محاولات كثيرة من التعدي.

رد عبد الله رشدي على اتهامات الاغتصاب

الشيخ عبد الله رشدي رد على هذه الادعاءات وقتها قائلا: “وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقنع به طفل رضيع”، مشيرا إلى أن الواقعة غير صحيحة، وأن تلك الفتاة ألفت هذه الرسالة.

وتابع: “جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه، وحيازته جائزة أفشل ملفق في 2022”، مؤكدا أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا التشهير بالخيال والباطل.

أما الشيخ أحمد البصيلي، فعلق على الزج باسمه في الاتهامات المنسوبة إلى الداعية عبد الله رشدي، قائلا عبر حسابه على “فيسبوك”، صباح الخميس 18 أغسطس: «الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

تفاصيل الاعتداء ترويها جيهان جعفر

وفي تصريحات صحفية أخيرة للسيدة جيهان جعفر، روت تفاصيل جديدة في أزمتها الأخيرة مع الداعية عبد الله رشدي، الذي أقنعها بصحة زواجهما، بدون مأذون، محاولة الحصول على حقه الشرعي منها، وقالت: "تزوجني شفهيًا بدون عقد، واستعان بشهود على الزواج عبر الهاتف المحمول، وحاول إقناعي أنه حلال، حتى نستطيع الجلوس والتحدث سويًا، لأن حديثنا سويًا يعتبر خلوة".

وأوضحت أن عبد الله رشدي اعتدى عليها بمجرد انتهاء المكالمة الهاتفية، مؤكدة أنه لم يتعدَ عليها بالضرب، لكنه قيد حركتها، واستخدم ألفاظا خارجة لا تصدر عن رجل دين، موضحة عدم حدوث اغتصاب كامل، حيث ظلت تترجاه لكنه كان عنيفا، وحاولت الصراخ إلا أنه هددها بوجود سكان في العمارة، وأنه سوف يخرج بشكل طبيعي، وهي من ستفضح في النهاية.

وتابعت: “لم أهدأ وحاولت الصراخ مرة أخرى، فحملني إلى أبعد غرفة بالشقة”، وأكدت أنها رغم الصدمة والعنف الذي تعامل معها به، إلا أنها ظلت تقاوم بشدة، في حين ظل الاعتداء حوالي من 10 إلى 15 دقيقة، وعندما انتهى كانت خائفة منه، وظل يعتذر لها عما حدث، ويعد بأنه لن يتكرر وأنه زوجها.

7 مطالب من محامية جيهان جعفر

بالرغم من أن جيهان جعفر، خلال تصريحاتها الصحفية أكدت أنه لم يحدث اغتصاب كامل، قالت هبة حسين، محامية السيدة العراقية التي اتهمت الداعية عبدالله رشدي بهتك عرضها، إنها تقدمت ببلاغ إلكتروني منذ أسبوع ضد رشدي بسبب تأخر الإجراءات في التوكيل الذي أوكلته لها السيدة العراقية.

وأضافت في تصريحات تليفزيونية أن البلاغ به 7 مطالب أهمها كالتالي:

  • عمل تحريات من المباحث بشأن الواقعة وأحداثها باستخدام أهم التقنيات.
  • طلب خمسة شهود إثبات في الواقعة.
  • تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بمطار القاهرة عبر صالة الوصول رقم 3 لحظة وصولها.
  • كاميرات المراقبة، حيث كان في انتظارها واستقبلها وخرج معها في كل أماكن تواجدها حتى ليلة الواقعة.
  • سجل المكالمات الصادرة والواردة من رقم الداعية عبد الله رشدي لجيهان.
  • بقية المكالمات التي أجراها مع الشهود.
  • استدعاء عبد الله رشدي ومواجهته بالاتهامات التي قدمناها في البلاغ، وجار التواصل مع أخريات تكرر معهن نفس السلوك من الداعية.