EN 
انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية (اللغة- العمارة- الفنون - المخطوطات) بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، إن الحضارة المصرية يمكن أن نمثلها بكتاب مليء بالصفحات وغني بالتاريخ فالتاريخ المصري تاريخ طويل والحضارة المصرية حضارة غنية وهذا المؤتمر يركز على الصفحة في تاريخ مصر صفحة الحضارة القبطية.
وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية إن الحضارة المصرية امتدت عبر التاريخ في مراحلها الكثيرة بدأت من الحضارة الفرعونية ثم الإغريقية والرومانية القطبية والإسلامية ثم الحضارات العربية والبحر الأبيض المتوسط.
وأكد البابا تواضروس الثاني ان القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بمسار العائلة المقدسة يمتد شرقا وغربا وشمالاً وجنوباً وتنفرد به مصر بين دول العالم فالسيد المسيح والقديسة العذراء مريم والقيدس يوسف النجار في أول القرن الميلادي لم يجدوا ملجأ وأمانًا إلا في مصر.
وامتدت زيارتهم إلى ٣ سنوات وستة أشهر وعشرة أيام في أماكن كثيرة، وهذا المسار بركة لأرض مصر على المستوى الديني والروحي والسياحي والاقتصادي وصارت مصر بلادنا بلاد آمنة وملجأ وبالحقيقة هي فلتة الطبيعة كما يقول الدكتور جمال حمدان فهذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا.
وأشار إلى أن الحضارة تعلم الإنسان أن ما يبقى على هذه الأرض هو القيم والمبادئ وهذا ما سيبقي عطاء الإنسان الروحي والفكري والإنساني.
وأكد البابا تواضروس أن مصر بها عدد كبير من الأديرة العامرة وكلمة العامرة تعني بها حياة رهبانية سواء أديرة الرهبان في الصحراء أو أديرة الراهبات على أطراف المدن.
الاثار القطبية في ايرلندا توجد هناك كنيسة الرهبان السبعة الأقباط هم نقلوا صورة الى إيرلندا، ومدينة ميونخ في ألمانيا نجد الخاتم الرسمي لبلدية ميونخ صورة ثلاثة من الأقباط استشهدوا هناك وفي سويسرا توجد القدسية فرينيا ممرضة قبطية من صعيد مصر رافقت الكتيبة الطيبية واستشهدت هناك وقبل الاستشهاد قدمت معرفة الاستحمام وتمشيط الشعر وفي السفارة السويسرية بالقاهرة بها تمثال للقيدسة تمسك بوعاء مصر ومشط في اليد الاخرى لأنها علمت الغرب الاستحمام بالماء وتمشيط الشعر.
ونظمت اليوم كلية الآثار بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الاثار القبطية والمعهد الفرنسي للاثار الشرقية بالقاهرة ، المؤتمر الدولي الاول للاثار القبطية (اللغة - العمارة - الفنون - المخطوطات)
بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتورممدوح الدماطي وزير الاثار السابق، ا. د حسام طنطاوي القائم بعمل عميد كلية الآثار الدكتور أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للاثار الشرقية بالقاهرة الدكتور عباس زواش مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للاثار الشرقية بالقاهرة
م. واصف بطرس غالي رئيس جمعية الاثار القبطية.
يناقش المؤتمر
- وحدة الأصل التقافي الحضاري للمصريين .
- أثر البيئة والزمان علي الآثار القبطية .
- تطور اللغة والعمارة والفنون والمخطوطات القبطية .
- الاثار القبطية بين التاثير والتاثر .
- مصادر الثراء في الاثار القبطية .
- نتائج الأبحاث الجديدة في مجال الآثار القبطية للشباب الباحثين .
وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحاً يوم السبت الموافق ٢٤ سبتمبر بقاعة المؤتمرات بجوار كلية الصيدلة
