EN 
أكد النائب الدكتور محي حافظ عضو لجنة الصحة لمجلس الشيوخ، أن الزيادة السكانية لا تقل خطرا عن الإرهاب، حيث تلتهم ثمار التنمية الإقتصادية التي بذلت الحكومة جهود واسعة في الوصول إلي أعلي معدلات النمو بشكل غير مسبوق، وبالتالي فإن نشر فكرة تنظيم الأسرة بين كافة طبقات الشعب ضرورة.
وقال حافظ لـ “صدي البلد”، إن مجلس الشيوخ بالفعل أعد دراسة جيدة للغاية خاصة بقضية الزيادة السكانية، من أجل مجابهة هذه الظاهرة حيث تم إستخلاص هذه الدراسة من حوالي أكثر من 34 دراسة علمية سابقة يرجع إصدارهم إلي عام 1975 حتي الآن، لافتا إلي أن أهم ما أوصت به الدراسة هي إنشاء هيئة مستقلة تدعي الهيئة القومية للتنمية السكانية هدفها إحداث التنمية المجتمعية.
وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلي أن أحد أهم أسباب تفاقم الزيادة السكانية هي التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، معقبا “ لما يكون في زيادة 2 طفل سنويا سنحتاج إنشاء الكثير من الفصول لإستيعاب هذا العدد” أي بشكل عام زيادة الإحتياجات الخاصة بالرعاية للأطفال من صحة وتعليم وخدمات وغيرها مما يشكل علي الحكومة أعباء إضافية.
وقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، إن تنظيم الأسرة أو تنمية الأسرة المصرية خطير جدا، ومن سنتين وأثناء تدشين التأمين الصحي الشامل في مدن القناة شددنا على أهميته.
وأضافت "محمود"، خلال كلمة لها بالاحتفالية التي تنظمها نقابة الأطباء بمناسبة اليوم العالمي لتنظيم الأسرة، والذي يوافق 26 سبتمبر من كل عام، أن الملف تم فتحه في لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، ونحتاج إلى تكاتف الجهود وجميع الجهات لنقدم الخير لبلدنا.
من جهته قال الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتدريب، أن تنظيم الأسرة مسؤولية شاملة لكل قطاعات الدولة، ولها أكثر من معيار أهمها التوعية المجتمعية والتدريب الطبي.
وأضاف كمال، أن الدولة تعمل على التوعية بشكل كبير بأهمية تنظيم الأسرة، وهو ما ظهر في دور وزارة الصحة في التعامل مع حملة 100 مليون صحة وكورونا.
وأوضح أن التدريب تنوع من خلال الوزارة والمستشفيات، وتواجدنا اليوم وجميع الأطراف الفاعلة بداية النجاح، موكدا أن الدولة تسير وتكاتف قطاعاتها في اتجاه واحد.
وأكد أن هذا التعاون بين الوزارة ونقابة الأطباء والمنظمات الدولية والأمم المتحدة للتخفيف من أعباء الدولة.
