الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالدموع.. شاهد| حفل توديع لجنود الاحتياط الروس قبل الذهاب إلي أوكرانيا

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي عن حشد مئات الآلاف من الرجال الروس لدعم الجيش الروسي في أوكرانيا مما أثار مظاهرات ونزوح جماعي للرجال إلى الخارج.

وظهرت بالفعل أول مجموعة من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة الفعلية أثناء حفل توديع في سيفاستوبول، بشبه جزيرة القرم، حيث غلبت الدموع المكان قبل رحيل الجنود إلي المعركة.

 

وقوبل إعلان الرئيس الروسي عن تجنيد جنود احتياط لوقف خسائره في أوكرانيا بموجات من الاحتجاجات والاعتقالات ونزوح جماعي من قبل الروس الذين يحاولون يائسين مغادرة البلاد لتجنب الاستدعاء.

وقد شاب الإعلان مشاهد فوضوية للجنود المخمورين، وشكاوى من سوء الظروف والمعدات، والأهم من ذلك، الأخطاء في تجنيد الأشخاص الذين، وفقا للمرسوم، ما كان ينبغي استدعاؤهم في المقام الأول.

كانت التعبئة مخصصة للجنود العاديين الذين تصل أعمارهم إلى 35 عاما، وصغار الضباط حتى سن 50 عاما، وكبار الضباط حتى سن 55 عاما، لكن شخصيات إعلامية تحدثت عن أخطاء في العملية بينما لم تنتقد بوتين مباشرة.

وقالت مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير “آر تي”، على قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي على تلجرام، إن “مكتبها غمرته شكاوى حول انتهاكات التعبئة، بما في ذلك مئات الأشخاص الذين تجاوزوا الحد الأدنى للسن الذين طلب منهم الخدمة”.

وكان من بين جنود الاحتياط شخص يبلغ من العمر 56 عاما من منطقة فلاديمير كان قد عولج من السرطان، ومريض بالسكري يبلغ من العمر 49 عاما من منطقة فولجوجراد، وشخص يبلغ من العمر 48 عاما من قازان، في جمهورية تتارستان، وكان يزن 330 رطلا ويعالج أيضا من مرض السكري.

وكتبت سيمونيان: “نحن نتعامل مع تشوهات التعبئة. لدينا إدارات بأكملها، بما في ذلك أنا، تسقط كل شيء ، وتؤجل عملنا المنتظم ، في محاولة لتحقيق العدالة لكل من تم تعبئته بشكل خاطئ “.

وعبرت سيمونيان عن رفضها علي قناة “روسيا-1”، الذي قالت خلاله للمذيع: “يجب القيام بشيء حيال ذلك. لا ينبغي لنا أن نزعج الناس”.

وقال الإعلامي والمقدم التلفزيوني الروسي والملقب بـ“صوت بوتين”، فلاديمير سولوفيوف إن ضباط التجنيد الذين يستدعون كبار السن يجب إما إطلاق النار عليهم أو إرسالهم للقتال في أوكرانيا بأنفسهم.